طباع الإنس والجن !!!

طباع الإنس والجن !!!


فالجن العارض يجعل المصاب صفحة مفتوحة أمامك فلا يتظاهر بغير ردود أفعاله فى الجلسة ، أى أن ردود أفعاله فى الجلسة هى طبيعته الحقيقية ، فمن كان لطيفاً فهو فى الأصل كذلك ومن كان عاتياً متمرداً سباب شتام فهو فى الأصل كذلك أى الإنسى فى طبيعته .

لذا ..


العلاج لمثل هه الحالات التى يتدرع فيها الجنى وراء طبيعة الشخص تعالج بطريقتين :

أهل المصاب :

لاسيما الإناث وذلك بالضغط المباشر عليهن من قبل ذويهن بعد استنفاذ جميع وسائل اللين والرفق فى التعامل معهن .

المعالج :

الذى يجب أن يكون قوى الحجة عارف فاهم لخبايا النفس البشرية ومن أين تؤكل الكتف ، وأن يكون له أسلوب الترهيب والترغيب ويستخدم هذا فى موضعه وذاك فى موضعه .

وقد يحتاج المعالج إلى تهييج أهل المريض على المريض إذا إستنفذ وسائل الترهيب والترغيب ويبين له خطورة الحالة عليه وعليهم وماستؤول إليه النتائج مما يسبب موجة معارضة وضغط عل المريض وبشدة وهذا ـ أحياناً ـ يقهر العناد والتدريعات فيحصل المطلوب فى الغالب .

والذى يظهر لى أن معظم هذه الحالات يكون فى المصاب بعيد عن الله تعالى ويأتى فى المرتبة الثانية من كان مدللاً فى أهله وقد يجمع بينهما فيكون العائق أقوى فماأنت فاعل بأحد أراد الله أن يستمر بلاؤه ؟


ومثل هذه الحالات لها تأثير سلبى على نفسية الراق ..

فلاتقف طويلاً أمام مثل هذه الحالات إنما حاول وقل كلمتك وامشِ !


وأن أيهما غلب من سلوك الإنسى أو الجنى كانت له الغلبة .

فإن كان الشخص قوياً بطبعه وسلوكه وشخصيته أحاط بالجن فأصبح الجنى تابع له فى ذلك وهذا النوع لايحضر الجنى عليه ولاينطق على لسانه .


وإن كان غير ذلك كان الجنى هو المسيطر حضوراً وانصرافاً .


والفيصل فى معرفة الشخصية المسيطرة هى :

* بقاء المصاب على طبيعته وسلوكه مع بعض التغييرات هذا شخص قوى الشخصية صعب التقلب .

وإن أحدنا ليضنى شيطانه كما يضنى بعيره !

* تغير حال الشخص وتصرفاته بشكل بشع أو ملحوظ نعلم من خلاله أن الجنى هو الذى يقود والإنسى راكب .

وتقوية شخصية المصاب وشحذ همته من خصائص المعالج ولو تمكن من هذا انتهى صرع الجنى للمصاب وغاب حتى لايحضر ولاينطق .