مسألة فى تشكل الجن !!!

موضوع التشكل موضوع شائك جداً وبه تعقيدات ورموز .

فهو لايجاب عليه فى عجالة والتفصيل فيه مطلوب منعاً لاشتباك المفاهيم .

النظريات فى هذا الجانب ليست واحدة بل عدة نظريات تتنافس فى الوصول إلى ماهية التشكل أو التمثل أو التجسد .

هناك قول أن لك أنت " الإنسى " نسخة فى عالم الجن الذى يوازى عالم الإنس ومن الجنى نسخة فى عالم الإنس الذى يوازى عالم الجن .

فإذا نظر إليك الجنى من عالمه رآك على صورتك الجنية ولاتستطيع أنت أن تراه إلا تحت ظروف معينة ومنها أن تكون مصاباً بما يكشف الحجاب بينك وبينه .

لذا يحتاج لصورتك هذه فى غير يقظتك ليظهر بها .


وهناك نظرية أخرى تشبه تماماً السابقة وتختلف معها فى عدم الحاجة للنوم لأن نسخته ـ الجنى ـ فى عالم الإنس موجودة فعبر بوابات بين العالمين ينتقل من عالمه لعالمنا ليظهر فى أى صورة شاء .

والأقوال عديدة .


كل نظرية تحتاج لتفصيل وشرح وإسهاب ، فالتشكل ليس لكل أحد وليس فى كل وقت إنما له طقوس وأمكنة والتشكل بالآدمى ليس كالتشكل بالحيوان وهكذا ..

أعدكم بما يثلج الصدور بتوفيق من الله تعالى فى القريب العاجل ، فقط مزيداً من الوقت حتى أقف على بعض الخيوط التى تقفل لى دائرة هذا الموضوع ليخرج ليخرج فى حلة جيدة مقبولة ليس فيها دخن ولالبس .


الشخص السليم لايسمع الإنس إلا عبر هواتف هذه الهواتف تعنى أن الجنى قريب من عالمنا وهتف بصوت مسموع يسمعه كل أحد .

إنما من يحتكر سماع صوت دون غيره فهذا تحت وطأة إصابة .


أما الرؤيا فلا يراهم إلا نبى مرسل أو مصاب ومن قال أننى أراهم فى غير المنام فهو مصاب ولاينبؤك مثل خبير .

ويتضح بهذا تلبيس بعض المرضى بأن نظرى مكشوف وأن .. وأن .. ليس هناك شىء اسمه نظر مكشوف بل هو سحر أو مس ولن تجد أحداً رضع من ثدى كتب السحر أو خالط السحرة أو خالط المتصوفة إلا أصيب بما يرفع الحجاب عنه ، منهم من نجا ومنهم من هو مازال تحت وطأة السحر .

وشاهدت فى أسفارى رقاة ـ يشار لهم بالبنان ـ جالسناهم فلم نراهم إلا مرضى يستجدون العلاج ليخرجوا مما هم فيه ولاحول ولاقوة إلا بالله ، وفى المواقع الالكترونية أسود ضارية .

قد يعرض للشخص عارض فى رؤية شىء أثناء عبادة أو صلاة أو ذكر وهذا لايحدث دائماً ولابصفة مستمرة وهون من باب الكرامات التى يعطيها الله لعباده الصالحين .

والله تعالى أعلى وأعلم .