بحـث
قائمة اسماء المشرفين
قائمة اسماء المشرفين 1-( المشرف العام للمنتدى (يامهدي المراقبين
اسماء المراقبين
1- ابو شامة
2- samir
3-call my nameالمواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 19, 2016 12:01 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام - 7164 | ||||
المشرف العام samir - 1755 | ||||
المشرفة البراءة - 1213 | ||||
بسمتى - 922 | ||||
rayan - 781 | ||||
يامهدي - 745 | ||||
المراقب العام محسن - 709 | ||||
الملاك الحالم - 624 | ||||
المشرفة كوكه - 601 | ||||
المشرفة السّنبلة - 451 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7001 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Hala jebyn فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32790 مساهمة في هذا المنتدى في 7175 موضوع
هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان؟
سؤال: هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان؟ و هل لصفات الإنسان علاقة بمواقع النجوم و الكواكب؟
،
جواب:
بحث السيد الطباطبائي في تفسيره القيّم [الميزان] هذه المسألة تحت عنوان: (كلام في سعادة الأيّام و نحوستها و الطيرة و الفأل) في فصول:
و لا سبيل لنا إلي إقامة البرهان علي سعادة يوم من الأيام أو زمان من الأزمنة و لا نحوسته و طبيعة الزمان المقدارية متشابهة الأجزاء و الأبعاض، و لا إحاطة لنا بالعلل و الأسباب الفاعلة المؤثرة في حدوث الحوادث و كينونة الأعمال حتي يظهر لنا دوران اليوم أو القطعة من الزمان من علل و أسباب تقتضي سعادته أو نحوسته، و لذلك كانت التجربة الكافية غير متأتية لتوقفها علي تجرّد الموضوع لأثره حتي يعلم أن الأثر أثره و هو غير معلوم في المقام.
و لما مر بعينه لم يكن لنا سبيل إلي إقامة البرهان علي نفي السعادة و النحوسة كما لم يكن سبيل إلي الإثبات و إن كان الثبوت بعيداً فالبعد غير الاستحالة. هذا بحسب النظر العقلي.
و أما بحسب النظر الشرعي ففي الكتاب ذكر من النحوسة و ما يقابلها، قال تعالي(إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ ريحاً صَرْصَراً في يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ) [1]، و قال: (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ ريحاً صَرْصَراً في أَيَّامٍ نَحِسات)[2] ، لكن لا يظهر من سياق القصة و دلالة الآيتين أزيد من كون النحوسة و الشؤم خاص بنفس الزمان الذي كانت تهبّ عليهم فيه الريح عذاباً و هو سبع ليال و ثمانية أيام متوالية يستمر عليهم فيها العذاب من غير أن تدور بدوران الأسابيع و هو ظاهر و إلا كان جميع الزمان نحساً، و لا بدوران الشهور و السنين.
و قال تعالي: و الكتاب المبين* و الكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) [3]، و المراد بها ليلة القدر التي يصفها اللّه تعالي بقوله: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [4]، و ظاهر أن مباركة هذه الليلة و سعادتها إنما هي بمقارنتها نوعاً من المقارنة لامور عظام من الإفاضات الباطنية الإلهية و أفاعيل معنوية كإبرام القضاء و نزول الملائكة و الروح و كونها سلاماً، قال تعالي: « فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكيمٍ ) [5]، و قال: (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر* سَلامٌ هِيَ حَتَّي مَطْلَعِ الْفَجْر) [6]
و يؤل معني مباركتها و سعادتها إلي فضل العبادة و النسك فيها و غزارة ثوابها و قرب العناية الإلهية فيها من المتوجّهين إلي ساحة العزة و الكبرياء.
و أما السنّة فهناك روايات كثيرة جداً في السعد و النحس من أيام الاسبوع و من أيام الشهور العربية و من أيام شهور الفرس و من أيام الشهور الرومية، و هي روايات بالغة في الكثرة مودعة في جوامع الحديث[7] أكثرها ضعاف من مراسيل و مرفوعات و إن كان فيها ما لا يخلو من اعتبار من حيث أسنادها.
أما الروايات العادّة للأيام النحسة كيوم الاربعاء و الاربعاء لا تدور[8] و سبعة أيام من كل شهر عربي و يومين من كل شهر رومي و نحو ذلك، ففي كثير منها و خاصة فيما يتعرض لنحوسة أيام الاسبوع و أيام الشهور العربية تعليل نحوسة اليوم بوقوع حوادث مرة غير مطلوبة بحسب المذاق الديني كرحلة النبي(ص) و شهادة الحسين عليه السلام و إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار و نزول العذاب بامة كذا و خلق النار و غير ذلك.
و معلوم أن في عدّها نحسة مشومة و تجنب اقتراب الامور المطلوبة و طلب الحوائج التي يلتذ الإنسان بالحصول عليها فيها تحكيماً للتقوي و تقوية للروح الدينية و في عدم الاعتناء و الاهتمام بها و الاسترسال في الاشتغال بالسعي في كل ما تهواه النفس في أي وقت كان إضراباً عن الحق و هتكاً لحرمة الدين و إزراء لأوليائه، فتؤل نحوسة هذه الأيام إلي جهات من الشقاء المعنوي منبعثة عن علل و أسباب اعتبارية مرتبطة نوعاً من الارتباط بهذه الأيام تفيد نوعاً من الشقاء الديني علي من لا يعتني بأمرها.
و [قد ورد] في الخصال بإسناده عن محمد بن رياح الفلاّح قال: رأيت أبا إبراهيم عليه السلام يحتجم يوم الجمعة فقلت: جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة؟ قال:" أقرأ آية الكرسي فإذا هاج بك الدم ليلاً كان أو نهاراً فاقرأ آية الكرسي و احتجم".
و في الخصال أيضا بإسناده عن محمد بن أحمد الدقاق قال: كتبت إلي أبي الحسن الثاني عليه السلام أسأله عن الخروج يوم الاربعاء لا تدور، فكتب عليه السلام: "من خرج يوم الاربعاء لا تدور خلافاً علي أهل الطيرة، وقي من كل آفة و عوفي من كل عاهة و قضي اللّه له حاجته ". و كتب اليه مرة اخري يسأله عن الحجامة يوم الاربعاء لا تدور، فكتب عليه السلام: "من احتجم في يوم الاربعاء لا تدور خلافاً علي أهل الطيرة عوفي من كل آفة، و وقي من كل عاهة، و لم تخضرّ محاجمه" [9] .
و في معناها ما في تحف العقول: قال الحسن بن مسعود: دخلت علي أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام و قد نكبت إصبعي و تلقّاني راكب و صدم كتفي، و دخلت في زحمة فخرّقوا عليّ بعض ثيابي فقلت: كفاني اللّه شرك من يوم فما أيشمك. فقال عليه السلام لي:" يا حسن هذا و أنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له؟"
قال الحسن: فأثاب إليّ عقلي و تبيّنت خطاي، فقلت: يا مولاي أستغفر اللّه، فقال: "يا حسن ما ذنب الأيام حتي صرتم تتشاءمون بها إذا جوزيتم بأعمالكم فيها؟" قال الحسن: أنا أستغفر اللّه أبداً، و هي توبتي يا ابن رسول اللّه.
قال: "ما ينفعكم و لكن اللّه يعاقبكم بذمّها علي ما لا ذم عليها فيه. أما علمت يا حسن أن اللّه هو المثيب و المعاقب و المجازي بالأعمال عاجلاً و آجلاً؟" قلت: بلي يا مولاي . قال:" لا تعد و لا تجعل للأيام صنعاً في حكم اللّه". قال الحسن: بلي يا مولاي.
و الروايات السابقة ـ و لها نظائر في معناها ـ يستفاد منها أن الملاك في نحوسة هذه الأيام النحسات هو تطيّر عامة الناس بها و للتطير تأثير نفساني كما سيأتي، و هذه الروايات تعالج نحوستها التي تأتيها من قبل الطيرة بصرف النفس عن الطيرة إن قوي الإنسان علي ذلك، و بالالتجاء إلي اللّه سبحانه و الاعتصام به بقرآن يتلوه أو دعاء يدعو به إن لم يقوَ عليه بنفسه.
و أما الروايات الدالة علي الأيام السعيدة من الاسبوع و غيرها فالوجه فيها نظير ما تقدمت اليه الإشارة في الأخبار الدالة علي نحوستها من الوجه الأول فإن في هذه الأخبار تعليل بركة ما عده من الأيام السعيدة بوقوع حوادث متبركة عظيمة في نظر الدين كولادة النبي (ص) و بعثته و كما ورد أنه(ص) دعا فقال:" اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها و خميسها"، و ما ورد أن اللّه ألان الحديد لداود عليه السلام يوم الثلاثاء و أن النبي(ص) كان يخرج للسفر يوم الجمعة، و أن الأحد من أسماء اللّه تعالي.
فتبين مما تقدم علي طوله أن الأخبار الواردة في سعادة الأيام و نحوستها لا تدل علي أزيد من ابتنائهما علي حوادث مرتبطة بالدين توجب حسناً و قبحاً بحسب الذوق الديني أو بحسب تأثير النفوس، و أما اتصاف اليوم أو أي قطعة من الزمان بصفة الميمنة أو المشأمة و اختصاصه بخواص تكوينية عن علل و أسباب طبيعية تكوينية فلا، و ما كان من الأخبار ظاهراً في خلاف ذلك فإما محمول علي التقية او لا اعتماد عليه.
نعم كان القدماء من منجمي الهند يرون للحوادث الأرضية ارتباطاً بالأوضاع السماوية مطلقاً أعم من أوضاع الثوابت و السيارات، و غيرهم يري ذلك بين الحوادث و بين أوضاع السيارات السبع دون الثوابت و أوردوا لأوضاعها المختلفة خواص و آثاراً تسمي بأحكام النجوم يرون عند تحقق كل وضع أنه يعقب وقوع آثاره.
و القوم بين قائل بأن الأجرام الكوكبية موجودات ذوات نفوس حية مريدة تفعل أفاعليها بالعلية الفاعلية، و قائل بأنها أجرام غير ذات نفس تؤثر أثرها بالعلية الفاعلية، أو هي معدات لفعله تعالي و هو الفاعل للحوادث أو أن الكواكب و أوضاعها علامات للحوادث من غير فاعلية و لا إعداد، أو أنه لا شيء من هذه الارتباطات بينها و بين الحوادث حتي علي نحو العلامية و إنما جرت عادة اللّه علي أن يحدث حادثة كذا عند وضع سماوي، كذا.
و شيء من هذه الأحكام ليس بدائمي مطرد بحيث يلزم حكم كذا وضعاً كذا فربما تصدق و ربما تكذب لكن الذي بلغنا من عجائب القصص و الحكايات في استخراجاتهم يعطي أن بين الأوضاع السماوية و الحوادث الأرضية ارتباطاً ما إلا أنه في الجملة لا بالجملة كما أن بعض الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام يصدق ذلك كذلك.
و علي هذا لا يمكن الحكم البتي بكون كوكب كذا أو وضع كذا سعداً أو نحساً و أما أصل ارتباط الحواث و الأوضاع السماوية و الأرضية بعضها ببعض فليس في وسع الباحث الناقد إنكار ذلك.
سؤال: هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان؟ و هل لصفات الإنسان علاقة بمواقع النجوم و الكواكب؟
،
جواب:
بحث السيد الطباطبائي في تفسيره القيّم [الميزان] هذه المسألة تحت عنوان: (كلام في سعادة الأيّام و نحوستها و الطيرة و الفأل) في فصول:
و لا سبيل لنا إلي إقامة البرهان علي سعادة يوم من الأيام أو زمان من الأزمنة و لا نحوسته و طبيعة الزمان المقدارية متشابهة الأجزاء و الأبعاض، و لا إحاطة لنا بالعلل و الأسباب الفاعلة المؤثرة في حدوث الحوادث و كينونة الأعمال حتي يظهر لنا دوران اليوم أو القطعة من الزمان من علل و أسباب تقتضي سعادته أو نحوسته، و لذلك كانت التجربة الكافية غير متأتية لتوقفها علي تجرّد الموضوع لأثره حتي يعلم أن الأثر أثره و هو غير معلوم في المقام.
و لما مر بعينه لم يكن لنا سبيل إلي إقامة البرهان علي نفي السعادة و النحوسة كما لم يكن سبيل إلي الإثبات و إن كان الثبوت بعيداً فالبعد غير الاستحالة. هذا بحسب النظر العقلي.
و أما بحسب النظر الشرعي ففي الكتاب ذكر من النحوسة و ما يقابلها، قال تعالي(إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ ريحاً صَرْصَراً في يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ) [1]، و قال: (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ ريحاً صَرْصَراً في أَيَّامٍ نَحِسات)[2] ، لكن لا يظهر من سياق القصة و دلالة الآيتين أزيد من كون النحوسة و الشؤم خاص بنفس الزمان الذي كانت تهبّ عليهم فيه الريح عذاباً و هو سبع ليال و ثمانية أيام متوالية يستمر عليهم فيها العذاب من غير أن تدور بدوران الأسابيع و هو ظاهر و إلا كان جميع الزمان نحساً، و لا بدوران الشهور و السنين.
و قال تعالي: و الكتاب المبين* و الكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) [3]، و المراد بها ليلة القدر التي يصفها اللّه تعالي بقوله: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [4]، و ظاهر أن مباركة هذه الليلة و سعادتها إنما هي بمقارنتها نوعاً من المقارنة لامور عظام من الإفاضات الباطنية الإلهية و أفاعيل معنوية كإبرام القضاء و نزول الملائكة و الروح و كونها سلاماً، قال تعالي: « فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكيمٍ ) [5]، و قال: (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر* سَلامٌ هِيَ حَتَّي مَطْلَعِ الْفَجْر) [6]
و يؤل معني مباركتها و سعادتها إلي فضل العبادة و النسك فيها و غزارة ثوابها و قرب العناية الإلهية فيها من المتوجّهين إلي ساحة العزة و الكبرياء.
و أما السنّة فهناك روايات كثيرة جداً في السعد و النحس من أيام الاسبوع و من أيام الشهور العربية و من أيام شهور الفرس و من أيام الشهور الرومية، و هي روايات بالغة في الكثرة مودعة في جوامع الحديث[7] أكثرها ضعاف من مراسيل و مرفوعات و إن كان فيها ما لا يخلو من اعتبار من حيث أسنادها.
أما الروايات العادّة للأيام النحسة كيوم الاربعاء و الاربعاء لا تدور[8] و سبعة أيام من كل شهر عربي و يومين من كل شهر رومي و نحو ذلك، ففي كثير منها و خاصة فيما يتعرض لنحوسة أيام الاسبوع و أيام الشهور العربية تعليل نحوسة اليوم بوقوع حوادث مرة غير مطلوبة بحسب المذاق الديني كرحلة النبي(ص) و شهادة الحسين عليه السلام و إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار و نزول العذاب بامة كذا و خلق النار و غير ذلك.
و معلوم أن في عدّها نحسة مشومة و تجنب اقتراب الامور المطلوبة و طلب الحوائج التي يلتذ الإنسان بالحصول عليها فيها تحكيماً للتقوي و تقوية للروح الدينية و في عدم الاعتناء و الاهتمام بها و الاسترسال في الاشتغال بالسعي في كل ما تهواه النفس في أي وقت كان إضراباً عن الحق و هتكاً لحرمة الدين و إزراء لأوليائه، فتؤل نحوسة هذه الأيام إلي جهات من الشقاء المعنوي منبعثة عن علل و أسباب اعتبارية مرتبطة نوعاً من الارتباط بهذه الأيام تفيد نوعاً من الشقاء الديني علي من لا يعتني بأمرها.
و [قد ورد] في الخصال بإسناده عن محمد بن رياح الفلاّح قال: رأيت أبا إبراهيم عليه السلام يحتجم يوم الجمعة فقلت: جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة؟ قال:" أقرأ آية الكرسي فإذا هاج بك الدم ليلاً كان أو نهاراً فاقرأ آية الكرسي و احتجم".
و في الخصال أيضا بإسناده عن محمد بن أحمد الدقاق قال: كتبت إلي أبي الحسن الثاني عليه السلام أسأله عن الخروج يوم الاربعاء لا تدور، فكتب عليه السلام: "من خرج يوم الاربعاء لا تدور خلافاً علي أهل الطيرة، وقي من كل آفة و عوفي من كل عاهة و قضي اللّه له حاجته ". و كتب اليه مرة اخري يسأله عن الحجامة يوم الاربعاء لا تدور، فكتب عليه السلام: "من احتجم في يوم الاربعاء لا تدور خلافاً علي أهل الطيرة عوفي من كل آفة، و وقي من كل عاهة، و لم تخضرّ محاجمه" [9] .
و في معناها ما في تحف العقول: قال الحسن بن مسعود: دخلت علي أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام و قد نكبت إصبعي و تلقّاني راكب و صدم كتفي، و دخلت في زحمة فخرّقوا عليّ بعض ثيابي فقلت: كفاني اللّه شرك من يوم فما أيشمك. فقال عليه السلام لي:" يا حسن هذا و أنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له؟"
قال الحسن: فأثاب إليّ عقلي و تبيّنت خطاي، فقلت: يا مولاي أستغفر اللّه، فقال: "يا حسن ما ذنب الأيام حتي صرتم تتشاءمون بها إذا جوزيتم بأعمالكم فيها؟" قال الحسن: أنا أستغفر اللّه أبداً، و هي توبتي يا ابن رسول اللّه.
قال: "ما ينفعكم و لكن اللّه يعاقبكم بذمّها علي ما لا ذم عليها فيه. أما علمت يا حسن أن اللّه هو المثيب و المعاقب و المجازي بالأعمال عاجلاً و آجلاً؟" قلت: بلي يا مولاي . قال:" لا تعد و لا تجعل للأيام صنعاً في حكم اللّه". قال الحسن: بلي يا مولاي.
و الروايات السابقة ـ و لها نظائر في معناها ـ يستفاد منها أن الملاك في نحوسة هذه الأيام النحسات هو تطيّر عامة الناس بها و للتطير تأثير نفساني كما سيأتي، و هذه الروايات تعالج نحوستها التي تأتيها من قبل الطيرة بصرف النفس عن الطيرة إن قوي الإنسان علي ذلك، و بالالتجاء إلي اللّه سبحانه و الاعتصام به بقرآن يتلوه أو دعاء يدعو به إن لم يقوَ عليه بنفسه.
و أما الروايات الدالة علي الأيام السعيدة من الاسبوع و غيرها فالوجه فيها نظير ما تقدمت اليه الإشارة في الأخبار الدالة علي نحوستها من الوجه الأول فإن في هذه الأخبار تعليل بركة ما عده من الأيام السعيدة بوقوع حوادث متبركة عظيمة في نظر الدين كولادة النبي (ص) و بعثته و كما ورد أنه(ص) دعا فقال:" اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها و خميسها"، و ما ورد أن اللّه ألان الحديد لداود عليه السلام يوم الثلاثاء و أن النبي(ص) كان يخرج للسفر يوم الجمعة، و أن الأحد من أسماء اللّه تعالي.
فتبين مما تقدم علي طوله أن الأخبار الواردة في سعادة الأيام و نحوستها لا تدل علي أزيد من ابتنائهما علي حوادث مرتبطة بالدين توجب حسناً و قبحاً بحسب الذوق الديني أو بحسب تأثير النفوس، و أما اتصاف اليوم أو أي قطعة من الزمان بصفة الميمنة أو المشأمة و اختصاصه بخواص تكوينية عن علل و أسباب طبيعية تكوينية فلا، و ما كان من الأخبار ظاهراً في خلاف ذلك فإما محمول علي التقية او لا اعتماد عليه.
نعم كان القدماء من منجمي الهند يرون للحوادث الأرضية ارتباطاً بالأوضاع السماوية مطلقاً أعم من أوضاع الثوابت و السيارات، و غيرهم يري ذلك بين الحوادث و بين أوضاع السيارات السبع دون الثوابت و أوردوا لأوضاعها المختلفة خواص و آثاراً تسمي بأحكام النجوم يرون عند تحقق كل وضع أنه يعقب وقوع آثاره.
و القوم بين قائل بأن الأجرام الكوكبية موجودات ذوات نفوس حية مريدة تفعل أفاعليها بالعلية الفاعلية، و قائل بأنها أجرام غير ذات نفس تؤثر أثرها بالعلية الفاعلية، أو هي معدات لفعله تعالي و هو الفاعل للحوادث أو أن الكواكب و أوضاعها علامات للحوادث من غير فاعلية و لا إعداد، أو أنه لا شيء من هذه الارتباطات بينها و بين الحوادث حتي علي نحو العلامية و إنما جرت عادة اللّه علي أن يحدث حادثة كذا عند وضع سماوي، كذا.
و شيء من هذه الأحكام ليس بدائمي مطرد بحيث يلزم حكم كذا وضعاً كذا فربما تصدق و ربما تكذب لكن الذي بلغنا من عجائب القصص و الحكايات في استخراجاتهم يعطي أن بين الأوضاع السماوية و الحوادث الأرضية ارتباطاً ما إلا أنه في الجملة لا بالجملة كما أن بعض الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام يصدق ذلك كذلك.
و علي هذا لا يمكن الحكم البتي بكون كوكب كذا أو وضع كذا سعداً أو نحساً و أما أصل ارتباط الحواث و الأوضاع السماوية و الأرضية بعضها ببعض فليس في وسع الباحث الناقد إنكار ذلك.
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 7164
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
رد: هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
الله ببارك في علمك وبزيدك كمان وكمان
روبي- عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 27/05/2013
العمر : 41
رد: هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
ممكن اعرف ارقام الحظ ولادتي5بشهر12سنه. 1973
المشرفة البراءة- المشرفة البراءة
- عدد المساهمات : 1213
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
العمر : 50
رد جواب البراءه
سلام
ارقام حظك 5 و7
تحياتي
ارقام حظك 5 و7
تحياتي
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 7164
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
مواضيع مماثلة
» تأثير الاسماء على الاشخاص
» ساعة ولادتك وشخصيتك
» تأثير السحر في المسحور
» ساعات الاعمال والتوقيت المناسب للأعمال
» كيفية تأثير العين الحاسدة
» ساعة ولادتك وشخصيتك
» تأثير السحر في المسحور
» ساعات الاعمال والتوقيت المناسب للأعمال
» كيفية تأثير العين الحاسدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 28, 2022 11:10 pm من طرف السيد المبروك
» من بسائط علم الرمل الأولية
الإثنين أكتوبر 24, 2022 7:04 pm من طرف السيد المبروك
» بيان ما يحتاج اليه الرمل قبل ضرب المسألة
الإثنين أكتوبر 24, 2022 6:53 pm من طرف السيد المبروك
» من ثمار علم الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:36 am من طرف المنصور بالله
» الطريقة الكاشفة في الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:13 am من طرف المنصور بالله
» لمعرفة الحق من الباطل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:10 am من طرف المنصور بالله
» لأستخراج الملك من الأسم وطريقة القسم عليه
الإثنين يوليو 11, 2022 11:55 am من طرف نصير العزاوي
» قرعة الرمل افضل واسرع و طريقه للكشف عن امور المستقبل مثل الزواج العمل و امور اخرى
الجمعة يونيو 10, 2022 4:47 pm من طرف انور السادات
» طلسم محبه لاينام صاحبه
الأحد مايو 08, 2022 6:54 am من طرف الجفيري