عدالة الله والظلم

سئل سائل أحد العلماء (مكتب الحكيم في النجف ) عما تذكره السيره النبويه أن الملائكه تأتي بالظالم يوم القيامه ويسالون المظلوم ان كان يعفو عنه والا يعذبونه حسب ظلمه ، وهل يتناقض هذا مع الأية الشريفة بأن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعآ الا الشرك ، واذا كان الأمر كذلك كيف ينال المظلوم حقه ، فأجاب العالم وفقه الله أن رب العالمين يغفر للتائب الذنوب التي بين العبد وربه كأن يكون سهى عن صلاة أو فرض عبادة أما حقوق العباد فليس فيها مغفرة لأن الله لابد آخذ للمظلوم حقه ، والظلم في أبسط تعريف له أن تأخذ حق مخلوق أو تؤذيه وهو في وضع لايستطيع المجابهة فكأنك تضع نفسك في مجابهة أعظم الجبارين وهو الخالق سبحانه ، فأياكم أخواني والمساس بمخلوقات الله من بشر ونبات وحيوان ، والأمر يبدو واضحآ بالمنطق البسيط حين ترى بعض الشعوب تتسلى برياضة سخيفة هي مصارعة الثيران التي تسبب موت بطئ ومؤلم لحيوان لاذنب له ، وأي انسان عاقل لايصدق أن الله لايغضب وينتقم لهذا الحيوان المسكين فما بالك بالبشر ؟

الله الكبر .. كم انت رحيم وعادل يا رب العباد
جزاك الله خير[b]

صدقت اخى وانا لا احب هده الانواع من الرياضات لاهنا ليست كدلك بل هة تعديب لمخلوقات الله اسال الله العزيو ان ياخدهم اخد عزيزمقتدر

سبحان الله العظيم رب العرش العظيم