بحـث
قائمة اسماء المشرفين
قائمة اسماء المشرفين 1-( المشرف العام للمنتدى (يامهدي المراقبين
اسماء المراقبين
1- ابو شامة
2- samir
3-call my nameالمواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 73 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 73 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 19, 2016 12:01 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام - 7164 | ||||
المشرف العام samir - 1755 | ||||
المشرفة البراءة - 1213 | ||||
بسمتى - 922 | ||||
rayan - 781 | ||||
يامهدي - 745 | ||||
المراقب العام محسن - 709 | ||||
الملاك الحالم - 624 | ||||
المشرفة كوكه - 601 | ||||
المشرفة السّنبلة - 451 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7011 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Alftima فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32796 مساهمة في هذا المنتدى في 7179 موضوع
الخطأ... القيام بالتزامات أكبرمن طاقتك
صفحة 1 من اصل 1
الخطأ... القيام بالتزامات أكبرمن طاقتك
أجسامنا تتأثر بالعمل الزائد مهما كانت نوايانا حسنة و التزاماتنا نبيلة. وسواء كنا مدركين لهذا أم لا, فعندما نأخذ على عاتقنا من الالتزامات ما لا نطيق لفترة ممتدة من الوقت, فإننا ندمر أنفسنا, فعاجلا أم آجلا يجعلنا التوتر مشتتين و كثيري النسيان, وعرضه لاضطرابات النوم.عادة دون أن نشعر, يوقعنا لطفنا في مأزق: إذا قلنا لا لشخص ما يطلب بعضا من وقتنا نشعر بالأنانية و الذنب, و إذا حاولنا أن نفعل كل ما يطلب منا فإن التعب يستنزف حيويتنا و فعاليتنا و استمتاعنا بالحياة بلا شفقة.
عندما نتحمل من الالتزامات مالا نطيق, نصبح أيضا غاضبين في أعماقنا, على الرغم من عدم تفكيرنا في هذا. للأسف فإننا لا نوجه غضبنا هذا فقط إلى من يطلبون منا أداء بعض الأشياء ولكننا نوجهه أيضا إلى أنفسنا لموافقتها على ما يطلبون. والغضب الذي نحوله على داخلنا فإنه يؤدي لا مفر إلى الاكتئاب.و المصطلح الشائع لهذه الحالة المجهدة و الحديثة هو الإجهاد (استنفاذ الطاقة).
الغرض من تحمل ما لا نطيق من أعباء:نحن نريد مساعدة أصدقائنا أومساندة مجتمعاتنا, ونحن نريد المساهمة في الصالح العام, وعلى مستوى الشعور فهذه أهداف نبيلة و نوايانا حسنة. ولكن حسن النوايا لا يقينا من خطر الإجهاد, وإننا نحمل أنفسنا ما لا نطيق.وفي كل مرة نحاول أن نكون مثاليين و كاملين, تكمن وراء أي غاية نبيلة حاجتنا الشديدة لنكون مقبولين, وهذه الحاجة التي لا نعبر عنها, هي نفسها التي تدفعنا غالبا لتحمل ما لا نطيق من الأعباء.بالطبع الجهد المتواصل اللانهائي لا مبرر له, لأننا بالفعل مقبولين بواسطة الحب الذي يحدد معنى الإنسانية, ومهمتنا هي تقبل قبول الآخرين لنا و الحياة في ظل الحرية التي يمنحنا إياها الحب, ولذلك إذا كنت قد فعلت ذلك, فإنك تكون قد أخذت خطوة كبيرة للتخفيف من الضغوط الاجتماعية التي تدفعك لتكون كاملا, و لتتحمل من الأعباء فوق حدود طاقتك.
السبب الذي يجعلنا نتحمل من العبء ما لا نطيق:في الأساس وجد الكاتب أن كلا الخطأين ( محاولة الوصول إلى الكمال و تحمل من العبء ما لا نطيق) يرتكزان على افتراضين خاطئين شائعين. الافتراض الأول, إن الحب المشروط هو قانون الحياة, والافتراض الثاني يقول: لا يوجد أحد لديه مبرر لتقديرنا كما نحن, وكلا الافتراضين يؤديان بنا إلى التشكك في النفس وعدم تقدير الذات.و تكمن بذور التشكك في النفس وعدم تقدير الذات في السنوات الأولى من أعمارنا. آبائنا و البالغين الآخرين ربما كانوا يوضحون لنا أننا لا يجب أن نتكلم إلا إذا طلب منا ذلك, وأنهم ينتظرون منا أن نأخذ ما يعطوننا إياه و نعمل ما يأمروننا به. و بسبب براءتنا كأطفال, اخترنا الاتفاق مع تقييمهم لمكانتنا و أهميتها في المجتمع. فتضخمت في اعيننا نواقصنا و كان تقديرنا لأنفسنا منخفضا, وازداد ذلك في مرحلة المراهقة. فقد زاد إحساسنا بعدم التقدير لأنفسنا بالتركيز على نواحي قصورنا وسماتنا غير الجذابة, و بمقارنة جوانب ضعفنا مع جوانب القوة عند أترابنا. فسمحنا لصورنا السلبية عن أنفسنا بأن تكبر و كبرنا بداخلها, فسمحنا لها بتحديد أفكارنا عنذواتنا, وتركناها تتحول إلى نبوءات محققة تملي علينا كيفية إدارة حياتنا, و عندماندرك قوة هذا الحكم الذاتي نستطيع أن نفهم سبب تحملنا من الأعباء ما لا نطيق: إذا شعرنا بدونيتنا و عدم أهميتنا و قلة قيمتنا, فنقتل أنفسنا جهدا لمحاولة إثبات العكس (ونحن لا نوافق فقط على كل مطلب من أولئك الذين نتوق للحصول على استحسانهم) و لكنناو بالرغم من انشغالنا الفعلي, قد نتطوع بالقيام بأشياء لهم قبل أن يطلبوها منا.
تغيير تقديرك المنخفض لذاتك:قد تستمر بحكم العادة في تبني الصورة الذاتية التي رسمتها في الطفولة لنفسك. فتبقى فترة الطفولة التي عشناها في داخلنا و تظل جزءا من شخصياتنا الحالية, و يخبرنا علماء النفس أننا يجب أن نفهم و نتقبل و نندمج مع الطفل الذي بداخلنا لكي نتحرر من الحاجات الطفولية غير المشبعة لدينا, لنكون راشدين أصحاء.يستخدم البالغون ثلاثة أحجار أساسية لبناء صورة إيجابية لأنفسهم:
·النجاح القائم على معاييرالمجتمع:يضع المجتمع معايير مثل الجمال أو الوسامة أو التقديرات العالية الدراسية أو الغنى و النفوذ, تعطينا القبول المشروط به, وهو ما قد تكتسبه أو تفقده, ويستمر معك طالما أرضيت معايير الآخرين, وهو يجعلك تثبت نفسك دائما لنفسكو للآخرين, وهو يدفعك للمنافسة المستمرة مع الآخرين, لتؤدي دائما بطريقة أفضل, وفي الغالب لتتحمل من الأعباء ما لا تطيق.
·خدمة للصالح العام:وهنا نجد فكرة أنك تكون ذا قيمة عندما تساهم في إشباع حاجات العالم الإيجابية مثل المأوى و الملبس و السلام و الإصلاح البيئي و الحرية. و لكن هذا الإشباع الذي يحقق قد يغرينا للقيام بمزيد من الأعباء. حيث يجعلنا نعتقد أننا نكتسب قيمتنا من انشغالنا الزائد و من نفوقنا على أنفسنا و تضحيتنا من اجل الآخرين.
·تقدير قيمتك كإنسان:يجدر بك أن تستخدم طاقتك ووقتك بالطرق المسئولة التي تختارها بدلا من تحمل ما لا تطيق من الأعباء. إنك ذو أهمية وإنك تستحق التقدير, حتى لو لم تكن غنيا أو مشهورا.
الفكرة أنك عندما ترى نفسك بهذه الطريقة فأنك تتحرر من الإحساس بالنقص و تمتنع عن تحمل ما لا تطيق من الأعباء, وفي الواقع فإنك لن تضطر للموافقة الآلية لكي تحقق التميز, لأنك ستعلم أنك بالفعل متميز.إليك ثلاثة تمرينات ليزول إحساسك بتقدير الذات المنخفض:
*امتدح جوانب قوتك:بدلا من النظر إلى جوانب الضعف والقصور و الفشل الحالية, ركز على مزاياك, وضعها في قائمة بديهتك.
*قل "لا" عن طريق التخيل:بتخيل بعض المواقف و الاستمتاع بعظمة الشعور الذي يجلبه قولك هذا.
*قل "لا" في مواقف الحياة الواقعية:تعامل مع كل موقف اجتماعي بإدراك أنك غير مضطر لقول "نعم" أمام كل مطلب. قل "لا" لأنك بالفعل لديك من المشاغل ما يكفيك.
تنظيم الحياة بطريقة متوازنة:يجب أن تعلم أن تخطيط الحياة في هذه الأيام ليس ترف ولا نشاط لا لزوم له, و لكنه مهارة ضرورية للبقاء. نعم إن الحياة هيأكثر من إدارة الوقت, و لكنك إذا لم تنجح في تنظيم حياتك, فلن تتمكن من تحقيق التوازن اللازم لكي تشق طريقك في عالم اليوم.التوازن يستلزم منك أن تحتفظ بجزء كبيرمن كل واحد من المتناقضات, و أن تعيش في الوسط بينهما مكتسبا نسبة من كل صفة دون أن تميل لإحداها على حساب الأخرى فتخل توازنك.
هناك ثلاثة أسس للاحتفاظ بالتوازن الضروري:
*نم اتجاها قيما لحياتك على أن يكون طويل المدى.
*استجب بذكاء لطلبات الآخرين التي تستهلك وقتك وجهدك.
*نظم وقتك المحدود كما تراه بطريقة فعالة.
و الفكرة هي أن ترتب حياتك بقدر الإمكان حتى لا تنحرف عن وجهتك, أو تقضي كل وقتك في مجرد وقاية نفسك ممايفعله الخوف بك, و إذا كانت هذه هي الطريقة التي تريد أن تحيا بها فهناك ثلاثة أشياء ينبغي عليك اتباعها:
*اتجاها قيما و طويل المدى لحياتك:حدد اكبر ولع عندك, وتأكد أن تعطيه المكانة التي يستحقها في حياتك,وولعك هو حبك الأول, حيث المنبع و القوة و الهدف من حياتك, فهو يرفعك إلى العمل و يجعلك تستمر على الطريق لتحقيق أولوياتك النهائية.
*قم باستجابات تامة للطلبات التي تتطلب وقتك و جهدك:-فأنت غير مضطر للموافقة على الفور, وإذا تشاورت معهم قبل الوصولإلى قرارك, فإنهم لن يستاءون من تجاهلك لمطالبهم فيما بعد. خذ فرصتك للتفكير قبل الموافقة.-تستطيع أن تقول "لا" و تكتسب الاحترام لنفسك, لا تدين للآخرين بتفسير رفضك لطلباتهم. ترفض المطالب التي لا تناسبك, و التي لا وقت لديك لأدائها والتي لا تستمتع بها.-يمكنك أن تتجنب التأثير الخادع, فتستوضح عن المهمة بالضبط, وماالمطلوب منك تماما قبل القيام بها.-إذا توليت مهمة جديدة يمكنك التخلي عن مهمة أخرى أقل إشباعا لرغباتك.*قم بتنظيم وقتك بطريقة فعالة:الهدف أن تنظم وقتك وليس أن تجعله يتحكم فيك, أو يخرج عن نطاق سيطرتك, وغايتك هي إنجاز ماتستطيع من أولوياتك التي اخترتها بنفسك. و حتى إذا كانت المهام ممتعة و جديرةبالاهتمام, فإنها إذا كانت كثيرة جدا أكثر مما نحتمل, فيمكنها أن ترهقنا, و تجعلن انؤدي أداء سيئا في كل شيء نفعله, إن وقتنا محدود , ونحن مدينون للجميع بألا نجهد أنفسنا في الأولويات الهامة و غير الهامة على السواء.
*كيف تغير نفسك من مجرد فاعل للأشياء إلى منظم فعال للوقت؟-تحدد الأولويات لما ستفعله كل يوم, بترتيب أولا ما هو أكثر أهمية.-تختار جدول عمل يناسب إيقاع كأي بالطريقة التي تعطيك العون و الحرية. أي جدولا زمنيا يناسب خطتك.-توقع الأشياء غير المتوقعة, و تخطط طبقا لها. فتترك فراغات في جدولك اليومي لهذه المقاطعات.-تقسم المهام المركبة إلى أجزاء سهلة التنفيذ يمكن أداؤها بسهولة.-تخصص وقتا كافيا جدا لكل مهمة, فتقم بإحصاء المهام التي يمكن أن تستهلك وقتا أطول من تقديراتكالمعتادة.-تعهد للآخرين بما تستطيع من المهام.-تحدد أوقاتك لراحتك قبلها بوقت طويل.تنظيم أوقاتك بهذه الطرق سيساعدك في تحقيق التوازن في حياتك, وسيضفي المتعة على أيامك التي تتطلع إليها, و سيجعل استعدادك أقل لتحمل الكثير من الأعباء التي لا يطيقها.
الحياة بحيوية أكبر:إذا نظمت حياتك, ستتفادى الذهاب إلى سريرك منهكا, وغاضبا, و الاستيقاظ في اليوم التالي مكتئبا, ومجهدا, نعم قد يحدث هذا فأنت لست مثالي ولا كامل كما قد تظن, ولكنك لن تحاول دائما أن تكون مثاليا, و تتحمل من الأعباء ما لا تطيق, لأنك لن تؤسس تقديرك لذاتك على إرضائك الدائم للآخرين, أو على مقدار ما تقوم به من أعمال, وبدلا من ذلك ستقدر نفسك و تكون مشغولا عن حياتك, متوصلا إلى القرارات التي تمكنكمن المساهمة الفعلية في المصلحة
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 7164
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 13, 2024 11:39 am من طرف كاردينيا
» رمل إستخراج الكنوز و الدفائن
الجمعة أكتوبر 28, 2022 11:10 pm من طرف السيد المبروك
» من بسائط علم الرمل الأولية
الإثنين أكتوبر 24, 2022 7:04 pm من طرف السيد المبروك
» بيان ما يحتاج اليه الرمل قبل ضرب المسألة
الإثنين أكتوبر 24, 2022 6:53 pm من طرف السيد المبروك
» من ثمار علم الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:36 am من طرف المنصور بالله
» الطريقة الكاشفة في الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:13 am من طرف المنصور بالله
» لمعرفة الحق من الباطل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:10 am من طرف المنصور بالله
» لأستخراج الملك من الأسم وطريقة القسم عليه
الإثنين يوليو 11, 2022 11:55 am من طرف نصير العزاوي
» قرعة الرمل افضل واسرع و طريقه للكشف عن امور المستقبل مثل الزواج العمل و امور اخرى
الجمعة يونيو 10, 2022 4:47 pm من طرف انور السادات