بحـث
قائمة اسماء المشرفين
قائمة اسماء المشرفين 1-( المشرف العام للمنتدى (يامهدي المراقبين
اسماء المراقبين
1- ابو شامة
2- samir
3-call my nameالمواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 19, 2016 12:01 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام - 7164 | ||||
المشرف العام samir - 1755 | ||||
المشرفة البراءة - 1213 | ||||
بسمتى - 922 | ||||
rayan - 781 | ||||
يامهدي - 745 | ||||
المراقب العام محسن - 709 | ||||
الملاك الحالم - 624 | ||||
المشرفة كوكه - 601 | ||||
المشرفة السّنبلة - 451 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7011 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Alftima فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32796 مساهمة في هذا المنتدى في 7179 موضوع
ما الفرق بين تفكير الانسان و وسوسة الشيطان؟
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق بين تفكير الانسان و وسوسة الشيطان؟
افادتك بما اعرف
الفرق بين وسوسة النفس وبين وسوسة الشيطان وسوسة النفس تستطيع ايقافها بنفسك وبسهولة وهو بتجاهل الموضوع بينما وسوسة الشيطان تبعد الموضوع من راسك ترجع الافكار اشد شراسة ولا حظ تعوذ من ابليس تختفي ولا تلبث ان تعود عموما
كعلاج اقرا اية الكرسي من اية 254 الى اية257 كررها وسوف ترى النتيجة
شفاك الله وعفاك ويسر لك امرك
اذا لم يعجبك كلامي فتجاهله
عادة يكون الوسواس ايا كان في صدر الانسان اي في قلبه وهو مجمع لاحوال الانسان كحالته النفسية واهواءة ورغباته ايا كانت ..وكما هو معلوم ان القلب اثبت ان لديه عقل خاص به وهو يفكر ويتخذ قرارات نتيجة ما يفكر به الانسان ..ايا فكره تاتي للانسان تبدا بنفسه هو ثم يبدا القرين اما بتشويهها او رفضها ان كان بها خير او تلبيس علي الانسان بما يوافق وسوسته اي القرين .. والاصل هو ان قلب الانسان وفكره هو هو كبداية وايضا قرين الانسان من الملائكة يرشده نحو الصواب والخطا ..وعلي الانسان ان يقرر في هذا او ذاك نتيجة ما زرعة في قلبه ان كان خيرا او شر وسيميل في اي اتجاه هو كان له اقرب
عندما يصاب الانسان بالوسوسه اعتقد ان القرين له دور كبير في ذلك ولكن لابد من مسبب لهذا الشئ كحصول خوف شديد او موقف يتاثر به الانسان عندها يسيطر القرين علي الانسان ومن المعلوم ان هناك انزيمات يسبب فقدها الي حصول اكتئاب او حزن او قلق والقرين يسيطر علي هذه الانزيمات لذلك تجد ان بعض حالات المرضي النفسيين الذين يعانون من الوسواس او الاكتئاب عند اخذهم للعلاج يتحسنون والعلاج هنا يساعد علي تنظيم افراز تلك الانزيمات فقط دون معرفة الاصل في مسبب نقصها او زيادتها
كذلك المس يحدث هذا ولعل المصاب بالمس يحدث له وسوسة اقوي نتيجة المس والقرين فيحدث الوسواس بشكل مضاعف
والله اعلم
وسواس النفس ووسواس الشيطان :
ماجاء فى سورة ” ق ” يثبت لنا أن هناك وسوسة أخرى غير وسوسة القرين ( الذى يوسوس فى صدور الناس ) فهناك وسوسة أخرى للنفس ( نعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) .
يقول أحد الباحثين :
[ … أن مفهوم الشيطان لم يظهر بشكل واضح كما ظهر في الإسلام ، ولا كان هناك ربط ما بين الوسوسة وبين الشيطان قبل الفهم الإسلامي. ونظرا لأهمية هذا الاضطراب وللخلط الحادث في أذهان الناس خاصة في نواحيه المتعلقة بالدين الإسلامي ، كانت هذه المحاولة لإظهار الفرق والعلاقة بينهما، وتبيين سبب هذا الخلط .. الوسواس القهري بين الدين والطب النفسي الشيطان بنصّ القرآن الكريم هو الوسواس الخناس، وهو الذي وسوس لآدم ولحواء بأن يأكلا من الشجرة، فتسبب في طردهما من الجنة، كما أن النفس البشرية في الفهم الإسلامي مصدر من مصادر الوسوسة ( النفس الأمّارة بالسوء ) ، إلا أن الوسوسة في تراثنا تعني معنى آخر هو التشدد في الدين ، كما تعني الوسوسة العديد من المعاني عند الناطقين بالعربية ، مثل الشك والتكرار والخوف على الصحة ، إلى آخره ، وقد كان لذلك تأثير كبير على تعامل المسلمين مع معطيات البحث العلمي الحديث فيما يتعلق بالوسواس القهري ؛ لأن غير الطبيب النفسي إنما يقف حائراً أمام خبرات نفسية يفسرها الشيوخ بشكل ويفسرها الأطباء بشكل مختلف ، بينما الحقيقة هي أن ما يتكلم عنه الطبيب النفسي شيء وما يتكلم عنه الشيوخ شيء آخر ، بالرغم من التشابه بينهما .. ] اهـــ .
إذا العلاقة بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان علاقة وطيدة وثم تشابه لايمكن ـ لكل أحد تمييزه ـ كما ذكرنا من أمر مطابقة صوت ونبرة القرين لصوت ونبرة النفس وحديثها الداخلى مما يحدث نوعاً من التشابه والخلط الغير ممكن تفريقه إلا لمن أعطاه الله البصيرة والفهم والعلم وقليل ماهم !!
وقد اتضح لبعض العلماء وبعض الباحثين أن وسوسة النفس يتبعها تعلق بالشىء والإصرار عليه وأن وسوسة الشيطان ليس فيها إصرار فإذا ماوجد عدم استجابة من الشخص انتقل لشىء آخر ولايقف طويلاً أمام مراده كما تفعل النفس .
ولكننا كباحثين ـ أكثر دقة ـ قد نستوحى ونستقرىء أموراً أخرى تمكنّا من معرفة الفرق بين مايحدثه القرين وبين ماتحدثه النفس وبين مايحدثه الجنى الحقيقى القابع فى الجسد .
إن التسلط الشديد بفكرة معينة لايمكن طردها ولاقهرها ولاإبعادها مؤشر مهم على وجود إصابة نفسية بحثة وقد يكون للقرين دور فيها بأن يوجهها لأمور عقدية وودينية مااستطاع لذلك سبيلاً ، ولكن الأصل أن هناك أمر نفسى راجع لهذه الوسوسة القهرية التى تتباين عن وسوسة الشيطان بأنها لاتُطرد بالاستعاذة ولابالصلاة ولابالتلاوة من أول وهلة مع أن الطاعات تخفف ـ إن لم نقل تزيل ـ الأمراض والاضطرابات النفسية بجميع أنواعها .
أما مايطرد بالاستعاذة والطاعة هو من فعل القرين وهو محض الإيمان الذى ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعض على ذلك بالنواجذ ويقصد هنا الأفكار السلبية ، وأما مالايطرد فهذا نرجعه لمرض نفسى بشرط أن لايقترن به علامات السحر أو المس أو العين الرئيسية :
1 ) صداع مستمر .
2 ) قىء واستفراغ ـ إسهال أو إمساك .
3 ) أن يكون للقرآن والآذان وكافة الطاعات وقع على المصاب بحدوث تغيرات نفسية وجسدية سلبية ، أو لايكون له تأثير على المصاب مهما قرأت .
فأى شخص مسحور أو ممسوس ولابد أن يتأثر بالقرآن والآذان والدعاء وكافة الطاعات وهذا بلا خلاف عند الرقاة المعتبرين ولو تأثيراً بسيطاً .
والغريب أن الهلاوس السمعية والبصرية والأحلام ليست قرينة مس ولاسحر كما يتوهمه الكثير ، بل أن الضغوطات النفسية الشديدة وبعض الأمراض تسبب هلاوس سمعية وبصرية تصورها النفس التى اختزلت مواضيع للسحر والمس فصورتها أو من فعل القرين لكى يوهم الشخص أن مابه راجع لأمر روحانى من باب التلاعب .
كذلك الانزواء والعزلة وإهمال النفس والمظهر ليس مؤشراً على إصابة روحية ، ثم أنت كمعالج يجب أن تكون لديك ملكة للتفريق بين الشخص المريص نفسياً والمريض روحياً من خلال أقواله وأفعاله وسلوكه أمامك وفى غيابك .
فلو اقترن به ماتقدم كان سحراً لتهييج النفس على المعصية والعياذ بالله وقد يكون المستفيد إنسياً أو جنياً من وراء ذلك .
المصيبة التى يعانى منها علم الرقية وأصول العلاج هو التقليد الأعمى للرقاة بعضهم لبعض ، فهناك ثوابت وضعت من قبلل رقاة عبر رسائل وكتب لأنواع الإصابات والتفريق بينها أصبحت منهجاً عند الكثير لاعوج له ولابعد عنه وتجد مكررة فى كل كتاب وفى كل رسالة وفى شبكة وفى كل موضوع مع إن هناك مسائل عقدية فى الدين انقسمت فيها الأقوال إلى اثنين أو ثلاثة وقد تزيد .
حضور الجآن وحضور النفس والقرين :
هناك أمور قد تفرق بها بين حضور الجآن كمرض روحانى وبين حضور النفس أو القرين كمرض نفسى ومنها :
1 ) الجآن لايحضر هكذا فجأة دون مقدمات لحضوره ولايلتفت للقول بأن الطيار سريع الحضور وسريع الانصراف ، والمقدمات كبكاء أو صراخ أو التواء فى الفك أوالرقبة .
2 ) الجآن لايتحكم فى حركات المصابة إلا بقدر معين يتضح للمعالج ، أما أن تكون تصرفات المصاب وحركاته طبيعية كما لو كان سليماً فهذا الجنى منه برىء ، كالكلام بطلاقة ودون تلعثم وبسرعة ، وكقدرته على تناول كوب ماء وشربه كما يتناوله السليم مثلاً ، أو أن يقف هكذا فجأة دون الشعور بدوار أو عدم اتزان .
3 ) هالة المصاب الخارجية ومجاله الكهرومغناطيسى يتأثر به الجآن كثيراً فلو استعملت الضرب بعصا أو بيدك إلى جانب المريض ـ وليس على جسده ـ لتأثر ، أو وضع يدك على بعد سنتيمترات من جسده وقمت بتحريكها صعوداً ونزولاً مع التلاوة فإنه سيتأثر وهذا لاتجده فى من يعانى من القرين أو من مرض النفس .
لايظنن أحد أننا أعطينا هذا الموضوع حقه ، فالموضوع يحتاج لمجلدات ، وهو قابل للتجديد والتغيير وفقاً للمعطيات التى نقف عليها ونقررها بعد أن نقتلها بحثاً ، وبما أن فى جعبتنا مواضيع أخرى هى من الأهمية بما كان فأحببنا أن نتوقف إلى هنا ونستعرض مواضيع أخرى فيها نفع للبلاد والعباد .
الفرق بين وسوسة النفس وبين وسوسة الشيطان وسوسة النفس تستطيع ايقافها بنفسك وبسهولة وهو بتجاهل الموضوع بينما وسوسة الشيطان تبعد الموضوع من راسك ترجع الافكار اشد شراسة ولا حظ تعوذ من ابليس تختفي ولا تلبث ان تعود عموما
كعلاج اقرا اية الكرسي من اية 254 الى اية257 كررها وسوف ترى النتيجة
شفاك الله وعفاك ويسر لك امرك
اذا لم يعجبك كلامي فتجاهله
عادة يكون الوسواس ايا كان في صدر الانسان اي في قلبه وهو مجمع لاحوال الانسان كحالته النفسية واهواءة ورغباته ايا كانت ..وكما هو معلوم ان القلب اثبت ان لديه عقل خاص به وهو يفكر ويتخذ قرارات نتيجة ما يفكر به الانسان ..ايا فكره تاتي للانسان تبدا بنفسه هو ثم يبدا القرين اما بتشويهها او رفضها ان كان بها خير او تلبيس علي الانسان بما يوافق وسوسته اي القرين .. والاصل هو ان قلب الانسان وفكره هو هو كبداية وايضا قرين الانسان من الملائكة يرشده نحو الصواب والخطا ..وعلي الانسان ان يقرر في هذا او ذاك نتيجة ما زرعة في قلبه ان كان خيرا او شر وسيميل في اي اتجاه هو كان له اقرب
عندما يصاب الانسان بالوسوسه اعتقد ان القرين له دور كبير في ذلك ولكن لابد من مسبب لهذا الشئ كحصول خوف شديد او موقف يتاثر به الانسان عندها يسيطر القرين علي الانسان ومن المعلوم ان هناك انزيمات يسبب فقدها الي حصول اكتئاب او حزن او قلق والقرين يسيطر علي هذه الانزيمات لذلك تجد ان بعض حالات المرضي النفسيين الذين يعانون من الوسواس او الاكتئاب عند اخذهم للعلاج يتحسنون والعلاج هنا يساعد علي تنظيم افراز تلك الانزيمات فقط دون معرفة الاصل في مسبب نقصها او زيادتها
كذلك المس يحدث هذا ولعل المصاب بالمس يحدث له وسوسة اقوي نتيجة المس والقرين فيحدث الوسواس بشكل مضاعف
والله اعلم
وسواس النفس ووسواس الشيطان :
ماجاء فى سورة ” ق ” يثبت لنا أن هناك وسوسة أخرى غير وسوسة القرين ( الذى يوسوس فى صدور الناس ) فهناك وسوسة أخرى للنفس ( نعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) .
يقول أحد الباحثين :
[ … أن مفهوم الشيطان لم يظهر بشكل واضح كما ظهر في الإسلام ، ولا كان هناك ربط ما بين الوسوسة وبين الشيطان قبل الفهم الإسلامي. ونظرا لأهمية هذا الاضطراب وللخلط الحادث في أذهان الناس خاصة في نواحيه المتعلقة بالدين الإسلامي ، كانت هذه المحاولة لإظهار الفرق والعلاقة بينهما، وتبيين سبب هذا الخلط .. الوسواس القهري بين الدين والطب النفسي الشيطان بنصّ القرآن الكريم هو الوسواس الخناس، وهو الذي وسوس لآدم ولحواء بأن يأكلا من الشجرة، فتسبب في طردهما من الجنة، كما أن النفس البشرية في الفهم الإسلامي مصدر من مصادر الوسوسة ( النفس الأمّارة بالسوء ) ، إلا أن الوسوسة في تراثنا تعني معنى آخر هو التشدد في الدين ، كما تعني الوسوسة العديد من المعاني عند الناطقين بالعربية ، مثل الشك والتكرار والخوف على الصحة ، إلى آخره ، وقد كان لذلك تأثير كبير على تعامل المسلمين مع معطيات البحث العلمي الحديث فيما يتعلق بالوسواس القهري ؛ لأن غير الطبيب النفسي إنما يقف حائراً أمام خبرات نفسية يفسرها الشيوخ بشكل ويفسرها الأطباء بشكل مختلف ، بينما الحقيقة هي أن ما يتكلم عنه الطبيب النفسي شيء وما يتكلم عنه الشيوخ شيء آخر ، بالرغم من التشابه بينهما .. ] اهـــ .
إذا العلاقة بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان علاقة وطيدة وثم تشابه لايمكن ـ لكل أحد تمييزه ـ كما ذكرنا من أمر مطابقة صوت ونبرة القرين لصوت ونبرة النفس وحديثها الداخلى مما يحدث نوعاً من التشابه والخلط الغير ممكن تفريقه إلا لمن أعطاه الله البصيرة والفهم والعلم وقليل ماهم !!
وقد اتضح لبعض العلماء وبعض الباحثين أن وسوسة النفس يتبعها تعلق بالشىء والإصرار عليه وأن وسوسة الشيطان ليس فيها إصرار فإذا ماوجد عدم استجابة من الشخص انتقل لشىء آخر ولايقف طويلاً أمام مراده كما تفعل النفس .
ولكننا كباحثين ـ أكثر دقة ـ قد نستوحى ونستقرىء أموراً أخرى تمكنّا من معرفة الفرق بين مايحدثه القرين وبين ماتحدثه النفس وبين مايحدثه الجنى الحقيقى القابع فى الجسد .
إن التسلط الشديد بفكرة معينة لايمكن طردها ولاقهرها ولاإبعادها مؤشر مهم على وجود إصابة نفسية بحثة وقد يكون للقرين دور فيها بأن يوجهها لأمور عقدية وودينية مااستطاع لذلك سبيلاً ، ولكن الأصل أن هناك أمر نفسى راجع لهذه الوسوسة القهرية التى تتباين عن وسوسة الشيطان بأنها لاتُطرد بالاستعاذة ولابالصلاة ولابالتلاوة من أول وهلة مع أن الطاعات تخفف ـ إن لم نقل تزيل ـ الأمراض والاضطرابات النفسية بجميع أنواعها .
أما مايطرد بالاستعاذة والطاعة هو من فعل القرين وهو محض الإيمان الذى ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعض على ذلك بالنواجذ ويقصد هنا الأفكار السلبية ، وأما مالايطرد فهذا نرجعه لمرض نفسى بشرط أن لايقترن به علامات السحر أو المس أو العين الرئيسية :
1 ) صداع مستمر .
2 ) قىء واستفراغ ـ إسهال أو إمساك .
3 ) أن يكون للقرآن والآذان وكافة الطاعات وقع على المصاب بحدوث تغيرات نفسية وجسدية سلبية ، أو لايكون له تأثير على المصاب مهما قرأت .
فأى شخص مسحور أو ممسوس ولابد أن يتأثر بالقرآن والآذان والدعاء وكافة الطاعات وهذا بلا خلاف عند الرقاة المعتبرين ولو تأثيراً بسيطاً .
والغريب أن الهلاوس السمعية والبصرية والأحلام ليست قرينة مس ولاسحر كما يتوهمه الكثير ، بل أن الضغوطات النفسية الشديدة وبعض الأمراض تسبب هلاوس سمعية وبصرية تصورها النفس التى اختزلت مواضيع للسحر والمس فصورتها أو من فعل القرين لكى يوهم الشخص أن مابه راجع لأمر روحانى من باب التلاعب .
كذلك الانزواء والعزلة وإهمال النفس والمظهر ليس مؤشراً على إصابة روحية ، ثم أنت كمعالج يجب أن تكون لديك ملكة للتفريق بين الشخص المريص نفسياً والمريض روحياً من خلال أقواله وأفعاله وسلوكه أمامك وفى غيابك .
فلو اقترن به ماتقدم كان سحراً لتهييج النفس على المعصية والعياذ بالله وقد يكون المستفيد إنسياً أو جنياً من وراء ذلك .
المصيبة التى يعانى منها علم الرقية وأصول العلاج هو التقليد الأعمى للرقاة بعضهم لبعض ، فهناك ثوابت وضعت من قبلل رقاة عبر رسائل وكتب لأنواع الإصابات والتفريق بينها أصبحت منهجاً عند الكثير لاعوج له ولابعد عنه وتجد مكررة فى كل كتاب وفى كل رسالة وفى شبكة وفى كل موضوع مع إن هناك مسائل عقدية فى الدين انقسمت فيها الأقوال إلى اثنين أو ثلاثة وقد تزيد .
حضور الجآن وحضور النفس والقرين :
هناك أمور قد تفرق بها بين حضور الجآن كمرض روحانى وبين حضور النفس أو القرين كمرض نفسى ومنها :
1 ) الجآن لايحضر هكذا فجأة دون مقدمات لحضوره ولايلتفت للقول بأن الطيار سريع الحضور وسريع الانصراف ، والمقدمات كبكاء أو صراخ أو التواء فى الفك أوالرقبة .
2 ) الجآن لايتحكم فى حركات المصابة إلا بقدر معين يتضح للمعالج ، أما أن تكون تصرفات المصاب وحركاته طبيعية كما لو كان سليماً فهذا الجنى منه برىء ، كالكلام بطلاقة ودون تلعثم وبسرعة ، وكقدرته على تناول كوب ماء وشربه كما يتناوله السليم مثلاً ، أو أن يقف هكذا فجأة دون الشعور بدوار أو عدم اتزان .
3 ) هالة المصاب الخارجية ومجاله الكهرومغناطيسى يتأثر به الجآن كثيراً فلو استعملت الضرب بعصا أو بيدك إلى جانب المريض ـ وليس على جسده ـ لتأثر ، أو وضع يدك على بعد سنتيمترات من جسده وقمت بتحريكها صعوداً ونزولاً مع التلاوة فإنه سيتأثر وهذا لاتجده فى من يعانى من القرين أو من مرض النفس .
لايظنن أحد أننا أعطينا هذا الموضوع حقه ، فالموضوع يحتاج لمجلدات ، وهو قابل للتجديد والتغيير وفقاً للمعطيات التى نقف عليها ونقررها بعد أن نقتلها بحثاً ، وبما أن فى جعبتنا مواضيع أخرى هى من الأهمية بما كان فأحببنا أن نتوقف إلى هنا ونستعرض مواضيع أخرى فيها نفع للبلاد والعباد .
????- زائر
مواضيع مماثلة
» الشيطان على دراية بنقاط ضعفك !!
» ما الفرق بين الشيطان والجن ؟اذا كان الجن من نار فكيف تحرقه النار
» هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
» اثنى عشر فرقاً تميز تفكير الناجح عن تفكيرالفاشل
» أسباب اقتران الشيطان بالإنسان
» ما الفرق بين الشيطان والجن ؟اذا كان الجن من نار فكيف تحرقه النار
» هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
» اثنى عشر فرقاً تميز تفكير الناجح عن تفكيرالفاشل
» أسباب اقتران الشيطان بالإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 13, 2024 11:39 am من طرف كاردينيا
» رمل إستخراج الكنوز و الدفائن
الجمعة أكتوبر 28, 2022 11:10 pm من طرف السيد المبروك
» من بسائط علم الرمل الأولية
الإثنين أكتوبر 24, 2022 7:04 pm من طرف السيد المبروك
» بيان ما يحتاج اليه الرمل قبل ضرب المسألة
الإثنين أكتوبر 24, 2022 6:53 pm من طرف السيد المبروك
» من ثمار علم الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:36 am من طرف المنصور بالله
» الطريقة الكاشفة في الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:13 am من طرف المنصور بالله
» لمعرفة الحق من الباطل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:10 am من طرف المنصور بالله
» لأستخراج الملك من الأسم وطريقة القسم عليه
الإثنين يوليو 11, 2022 11:55 am من طرف نصير العزاوي
» قرعة الرمل افضل واسرع و طريقه للكشف عن امور المستقبل مثل الزواج العمل و امور اخرى
الجمعة يونيو 10, 2022 4:47 pm من طرف انور السادات