بحـث
قائمة اسماء المشرفين
قائمة اسماء المشرفين 1-( المشرف العام للمنتدى (يامهدي المراقبين
اسماء المراقبين
1- ابو شامة
2- samir
3-call my nameالمواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 19, 2016 12:01 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام - 7164 | ||||
المشرف العام samir - 1755 | ||||
المشرفة البراءة - 1213 | ||||
بسمتى - 922 | ||||
rayan - 781 | ||||
يامهدي - 745 | ||||
المراقب العام محسن - 709 | ||||
الملاك الحالم - 624 | ||||
المشرفة كوكه - 601 | ||||
المشرفة السّنبلة - 451 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7011 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Alftima فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32796 مساهمة في هذا المنتدى في 7179 موضوع
الانسان والروح
صفحة 1 من اصل 1
الانسان والروح
والإنسان كما قلنا يتكون من جسد ونفس بداخلها الروح
وبأن الجسد هو وسيلة الإتصال بحياتنا المادية فقط عن طريق الحواس الخمس
وبأن النفس هى ذات الإنسان ولها حواسها التى تؤهلها للأتسان بكلا من الحياة الدنيا والآخرة
وبأن روح الإنسان هى وسيلة الأتصال بالله وتخزين النور من الله
وبذلك فالإنسان المادى هو مثل الحيوان يأكل ويستجيب لغرائزه المادية
والإنسان يمكنه التحكم فى الجسد والنفس حتى يؤتقى من الحياة الحيوانية الى الحياة الملائكية
أو يتردى الى الحياة الشيطانية
ولابد أن نعرف بأن الوسيلة للإرتقاء بالروح
هى بالقرآن الكريم :
ويتكون من أحرف هى مفاتيح
ويتكون من أسماء الله
ويتكون من آيات الله
ويتكون من سور
ومن معجزاته بأن كل آية لها مثل هذا الوفق والعجيب بأن الآية نجدها فى القمة أى تحتل السطر الأول فى الوفق وهذا برهان تام بأن القرآن هو كلام الله لأنه إعجاز تام
ونعود الى الوفق لنفهم مدلولاته:
2 9 4
7 5 2
6 1 8
نجد بأن مجموع كل خاناته=45 وهو إسم آدم =1+4+40=45
وبأن مجموع ضلعه=15 وهو إسم حواء = 8+6+1=15
والأرقام هى روح الحرف اى العدد الذى يكرر به الحرف
وبذلك لكى يكون الأنسان روحانى يلزم تكرار الأسماء أو الآيات أو السور بعددها
وبعد فترة من 3 أيام الى 40 يوم لكى يتروحن الأنسان
ولابد أن نعلم بأن الروحانية العلوية تتطلب أن يكون الأنسان مع الله ينفذ تعاليمه
لأن الروحانية معناها النور المودع فى روح الأنسان ومصدره الله نور السموات والآرض
وكلما زاد هذا النور فى الأنسان يصبح الأنسان مؤمنا أى ملاك من ملائكة الله
وفى الحديث القدسى أطعنى عبدى تكن عبدا ربانيا تقل للشىء كن فيكون
فالمؤمن أو الملاك هو مأمور بأمر الله لايتصرف فى شىء الا بإذن من الله
ونجد بأن الأمور هى الخير والطهارة والقدسية والبعد عن الماديات
وهناك عكس ذلك أى يكون الأنسان شريرا يتبع الشيطان فنجده نجسا مظلما
أن قواعد العلم واحده لكن الفرق فى الأنسان إما علوى طاهر "ملاك"
ويستطيع عمل الأثنين خيرا أو شرا لكن حسب أمر الله
أو يكون الأنسان عكس ذلك يكون الأنسان سفلى نجس مظلم لايفعل الا الشر ولايستطيع عمل الخير
وبذلك نفهم بأن الأنسان هو نفس حية ولها غلاف مادى هو الجسد
وبأن الأنسان الشرير هو بالنفس والجسد وبدون أن يستخدم الروح
وبأن الإنسان الخير هو بالروح والجسد وبدون النفس
[أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
فموت الإنسان هو ان تكون روحه بلا نور والحياة هى بأن تكون لروحه نور
والقرآن هو وصلة النور بين الله والإنسان [يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا] {النساء:174}
فبالصلاة تتم الصلة بين الله والناس والوصلة بالقرآن عندما نصلى ونقرأه
وكذلك نحصل على النور من الله عندما نذكر الله بأسمائه أو نقرأ القرآن بآياته
وعندما تشحن الروح بالنور [يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {الحديد:12}
فحسب هذا النور درجة الأنسان [وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:132}
وكذلك حسب هذا النور قوة الروحانية والكرامات التى هى مجرد مشيئة تتحقق بقوة النور
ومعناها قياس وبرهان لقوة الروحانية لدى إنسان
إما الأنسان الشرير فيمكنه أيضا أستخدام "النفس" بدلا من الروح فى فعل الشر فقط
فالنفس الإنسانية لها قواها الشيطانية من حسد بنظرة وتمنى الشر ومن عمل بالعقد
وبأعمل السحر التى تضر ولاتنفع ويمكن أن يساعده الشيطان فيما يريد من شر
والأنسان خلقه الله ليحقق صلة مع كل عالم الملكوت
نجد بأن هناك عبادة لله وتقوى وطاعة : وهذه كلها تصب فى الروح التى تتلقى النور من الله عن طريق الصلة بالله إما بالصلاة أو بذكر أسمائة
كما نجد بأن هناك رياضه لتأهيل النفس:و مهمة النفس هى تلقى القوة بعد إجراء تداريب منها اليوجا أو الدعوات
ونجد بأن مهمة الجسد هى حماية الأنسان من الأرواح وتمكين الأنسان من إتصاله بالماديات عن طريق الحواس الخمس
فالتفضيل هو للحالة الأولى والتى هى مجرد عبادة لله والأتزام بطاعة الله وتقواه والأكثار من ذكر الله فالهدف هو زيادة النور المودع فى الروح
ونجد بعد فترة من الأستمرار نتائج مهمة فلعالم عندما نشاهده سنجده بحالة أخرى سنتكشف لأمور لم تكن تبدوا لنا سابقا نجد العالم وكأنه مسير
ومشاهد الأمور وهى تترابط مع بعضها والمهم عندما تعترض الأنسان وهو فى وضعه هذا امر من الأمور مثلا إنسان مستحوز عليه شيطان
اى ملبوس فهذا الشخص الروحانى سيأمر الشيطان فيمتثل لأمره بدوه الحاجة أن يقرأ شيئا أو يخشى شيئا لأن الموضوع موضوع قوة بين الطرفين
ويكفى إن لمس المصاب بإصبعه فهذا كافى ليحترق عارضه فورا ولكن لن يكون هذا لفرار العارض بدون عودة
أما الحالة الثانية فهى كما يعرف من يدرس ويقرأ دعوة ويعمل رياضة ليخدمها ويلم بكل شىء موجود فى الكتب كما قال الأخ أحمد أحمد محمد
معرفة مدة الساعة واول حلولها
.علم الاوفاق
.طريقة استخراج الاملاك والاعوان
.معرفة يوم اى وفق
.طريقة كتابة الاعداد واشكالها
ونجد بأن المطلع يمكنه تطبيق التصاريف المختلفه للدعوات حسب الحالات التى تعرض عليه
وهناك موضوع آخر لايقل أهمية ايضا عما تقدم وهو الأتصال بأرواح ونفوس من توفى أجسادهم
ونجد بأن أصحاب الحالة الثانية ينكرون ذلك شكلا وموضوعا ويشككون ويعتبرون بأن الذى يحضر هو القرين
ولكن أصحاب الحالى الأولى لايشكون فى ذلك بل هذا هو الأهم لديهم فالأضل أن يقابلون من إنتقل للعالم الآخر ويتزودون منه بالمعرفة
فهم يعتبرون بأنه أثناء ترقيهم بزيادة النور فإن عالم الجن يظهر لهم ولايعولون عليه فهو ليس غاية لهم بل الغاية هى مقابلة الأنفس فى العالم الآخر
والأختلاف فى الأمر بين عالم الجن وبينهم هو بأن عالم الجن يجرى بالأستحضار وجلبهم بقوة النفس والدعوات
بينما عالم الروح والنفس فلا يمكن جذبهم أو إستحضارهم ولا يستخدم بخور لأنهم فى عالم آخر لامادى
ولايمكن رؤيتهم الا بعد التقوى ولايمكن تقيديهم بشىء بل هو نتيجة لرفع منزلة الأنسان ودرجته عند الله
وكان سيدنا آدم عندما خلقه الله جعله الله مطلعا على عوالم الملكوت السبع ثم خفض الله درجته مثلنا
وأهمية هذا هو بأن الأنسان حسب درجته يتصل بالأرواح[وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:132}
الإنسان فى الطبيعه عدة أنواع وهذا التقسيم حسب تجاوبه للعالم الآخر الغير مادى :
إنسان عادى:
لا يرى الا العالم المادى أى تملك عليه حواس الجسد المادية العادية وهو بالطبيعة محصن وفى الغالم يكون هذا الأنسان غير مصدق للروحانيات
إنسان وسيط:
وهو الذى يستخدم حواس النفس وهى البصيرة والفؤاد فيمكنه أن يرى العالم الآخر وهذا يرى ما لايراه الأنسان العادى ويسمع مالا يسمعه الأنسان العادى سواء هذا فى الحياة الدنيا أو الآخرة
والأمور نسبية الله أصلا خلق آدم فى الجنة أى فى العالم السابع فكان آدم يرى ما فى كل العوالم بما فيها الحياة الدنيا
والآن الأنسان بعد أن خفضت حواسه لايرى ولايسمع الا فى نطاق الحياة الدنيا للأنسان العادى
أما الأنسان الوسيط فحواسه متسعه المدى فيمكنه أى يرى بمدى أوسع
زتأخذ مثال وهو سيدنا عمر ابن الخطاب عندما كان يخطب الجمعة وأبصر بالبصيرة جيش سارية وهم يريدون حصاره فنادى ياسارية الجبل
اى يتحرك بجيشه فى التجاه الجبل فسمعه سارية وهو فى مكان آخر بعيد ونفذ كلام عمر فكلاهما وسيط يتمع بمدى أوسع للحواس
وكل الأنبياء والآولياء لابد أن يكونوا من هذا النوع حيث يتعاملون مع جميع العوالم من الملائكة والروح والجن وعالمنا
إنسان مريض:
عنما يكون الأنسان له صلة بالجن عندما سكون مخاوى أو يعمل له عمل أو مس فيتغيرالأنسان من النوع ذو الحواس العاديه الى نوع يرى الجن
وهؤلاء عندهم ضعف من جهة الجن أى بدون حماية من الجسد الذى تم إختراقه
لذلك فالأنسان يختلف قى التعامل مع هذه الأمور مابين مصدق ومكذب
والمهم هو النوع الوسيط هناك مسلكين إما تقى جعل الله له نورا أو غير تقى ظلمانى
[أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
فالتقى كلما زاد نوره رأى العالم الآخر وكلما علت درجته يرى عوالم أكثر وهذا له كل الأمور الروحانية عادية وتلقائية فالعلم يراه بالبصيرة
وعالمنا المادى به عالم الجن ولايراه الإنسان العادى [يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ] {الأعراف:27}
ويرى عالم الجن كل من الإنسان التقى النوراى والغير تقى الظلمانى وكذلك يراه الأنسان المريض بمرض الجن
ولكن الحياة الآخره لا يراها الا الأنسان التقى النورانى حسب درجته
ومن هنا نجد الخلاف فى الرؤية ما بين من يرى الجن فقط وما بين من يرى كلا العالمين عالم الروح وعالم الجن
وبأن الجسد هو وسيلة الإتصال بحياتنا المادية فقط عن طريق الحواس الخمس
وبأن النفس هى ذات الإنسان ولها حواسها التى تؤهلها للأتسان بكلا من الحياة الدنيا والآخرة
وبأن روح الإنسان هى وسيلة الأتصال بالله وتخزين النور من الله
وبذلك فالإنسان المادى هو مثل الحيوان يأكل ويستجيب لغرائزه المادية
والإنسان يمكنه التحكم فى الجسد والنفس حتى يؤتقى من الحياة الحيوانية الى الحياة الملائكية
أو يتردى الى الحياة الشيطانية
ولابد أن نعرف بأن الوسيلة للإرتقاء بالروح
هى بالقرآن الكريم :
ويتكون من أحرف هى مفاتيح
ويتكون من أسماء الله
ويتكون من آيات الله
ويتكون من سور
ومن معجزاته بأن كل آية لها مثل هذا الوفق والعجيب بأن الآية نجدها فى القمة أى تحتل السطر الأول فى الوفق وهذا برهان تام بأن القرآن هو كلام الله لأنه إعجاز تام
ونعود الى الوفق لنفهم مدلولاته:
2 9 4
7 5 2
6 1 8
نجد بأن مجموع كل خاناته=45 وهو إسم آدم =1+4+40=45
وبأن مجموع ضلعه=15 وهو إسم حواء = 8+6+1=15
والأرقام هى روح الحرف اى العدد الذى يكرر به الحرف
وبذلك لكى يكون الأنسان روحانى يلزم تكرار الأسماء أو الآيات أو السور بعددها
وبعد فترة من 3 أيام الى 40 يوم لكى يتروحن الأنسان
ولابد أن نعلم بأن الروحانية العلوية تتطلب أن يكون الأنسان مع الله ينفذ تعاليمه
لأن الروحانية معناها النور المودع فى روح الأنسان ومصدره الله نور السموات والآرض
وكلما زاد هذا النور فى الأنسان يصبح الأنسان مؤمنا أى ملاك من ملائكة الله
وفى الحديث القدسى أطعنى عبدى تكن عبدا ربانيا تقل للشىء كن فيكون
فالمؤمن أو الملاك هو مأمور بأمر الله لايتصرف فى شىء الا بإذن من الله
ونجد بأن الأمور هى الخير والطهارة والقدسية والبعد عن الماديات
وهناك عكس ذلك أى يكون الأنسان شريرا يتبع الشيطان فنجده نجسا مظلما
أن قواعد العلم واحده لكن الفرق فى الأنسان إما علوى طاهر "ملاك"
ويستطيع عمل الأثنين خيرا أو شرا لكن حسب أمر الله
أو يكون الأنسان عكس ذلك يكون الأنسان سفلى نجس مظلم لايفعل الا الشر ولايستطيع عمل الخير
وبذلك نفهم بأن الأنسان هو نفس حية ولها غلاف مادى هو الجسد
وبأن الأنسان الشرير هو بالنفس والجسد وبدون أن يستخدم الروح
وبأن الإنسان الخير هو بالروح والجسد وبدون النفس
[أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
فموت الإنسان هو ان تكون روحه بلا نور والحياة هى بأن تكون لروحه نور
والقرآن هو وصلة النور بين الله والإنسان [يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا] {النساء:174}
فبالصلاة تتم الصلة بين الله والناس والوصلة بالقرآن عندما نصلى ونقرأه
وكذلك نحصل على النور من الله عندما نذكر الله بأسمائه أو نقرأ القرآن بآياته
وعندما تشحن الروح بالنور [يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {الحديد:12}
فحسب هذا النور درجة الأنسان [وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:132}
وكذلك حسب هذا النور قوة الروحانية والكرامات التى هى مجرد مشيئة تتحقق بقوة النور
ومعناها قياس وبرهان لقوة الروحانية لدى إنسان
إما الأنسان الشرير فيمكنه أيضا أستخدام "النفس" بدلا من الروح فى فعل الشر فقط
فالنفس الإنسانية لها قواها الشيطانية من حسد بنظرة وتمنى الشر ومن عمل بالعقد
وبأعمل السحر التى تضر ولاتنفع ويمكن أن يساعده الشيطان فيما يريد من شر
والأنسان خلقه الله ليحقق صلة مع كل عالم الملكوت
نجد بأن هناك عبادة لله وتقوى وطاعة : وهذه كلها تصب فى الروح التى تتلقى النور من الله عن طريق الصلة بالله إما بالصلاة أو بذكر أسمائة
كما نجد بأن هناك رياضه لتأهيل النفس:و مهمة النفس هى تلقى القوة بعد إجراء تداريب منها اليوجا أو الدعوات
ونجد بأن مهمة الجسد هى حماية الأنسان من الأرواح وتمكين الأنسان من إتصاله بالماديات عن طريق الحواس الخمس
فالتفضيل هو للحالة الأولى والتى هى مجرد عبادة لله والأتزام بطاعة الله وتقواه والأكثار من ذكر الله فالهدف هو زيادة النور المودع فى الروح
ونجد بعد فترة من الأستمرار نتائج مهمة فلعالم عندما نشاهده سنجده بحالة أخرى سنتكشف لأمور لم تكن تبدوا لنا سابقا نجد العالم وكأنه مسير
ومشاهد الأمور وهى تترابط مع بعضها والمهم عندما تعترض الأنسان وهو فى وضعه هذا امر من الأمور مثلا إنسان مستحوز عليه شيطان
اى ملبوس فهذا الشخص الروحانى سيأمر الشيطان فيمتثل لأمره بدوه الحاجة أن يقرأ شيئا أو يخشى شيئا لأن الموضوع موضوع قوة بين الطرفين
ويكفى إن لمس المصاب بإصبعه فهذا كافى ليحترق عارضه فورا ولكن لن يكون هذا لفرار العارض بدون عودة
أما الحالة الثانية فهى كما يعرف من يدرس ويقرأ دعوة ويعمل رياضة ليخدمها ويلم بكل شىء موجود فى الكتب كما قال الأخ أحمد أحمد محمد
معرفة مدة الساعة واول حلولها
.علم الاوفاق
.طريقة استخراج الاملاك والاعوان
.معرفة يوم اى وفق
.طريقة كتابة الاعداد واشكالها
ونجد بأن المطلع يمكنه تطبيق التصاريف المختلفه للدعوات حسب الحالات التى تعرض عليه
وهناك موضوع آخر لايقل أهمية ايضا عما تقدم وهو الأتصال بأرواح ونفوس من توفى أجسادهم
ونجد بأن أصحاب الحالة الثانية ينكرون ذلك شكلا وموضوعا ويشككون ويعتبرون بأن الذى يحضر هو القرين
ولكن أصحاب الحالى الأولى لايشكون فى ذلك بل هذا هو الأهم لديهم فالأضل أن يقابلون من إنتقل للعالم الآخر ويتزودون منه بالمعرفة
فهم يعتبرون بأنه أثناء ترقيهم بزيادة النور فإن عالم الجن يظهر لهم ولايعولون عليه فهو ليس غاية لهم بل الغاية هى مقابلة الأنفس فى العالم الآخر
والأختلاف فى الأمر بين عالم الجن وبينهم هو بأن عالم الجن يجرى بالأستحضار وجلبهم بقوة النفس والدعوات
بينما عالم الروح والنفس فلا يمكن جذبهم أو إستحضارهم ولا يستخدم بخور لأنهم فى عالم آخر لامادى
ولايمكن رؤيتهم الا بعد التقوى ولايمكن تقيديهم بشىء بل هو نتيجة لرفع منزلة الأنسان ودرجته عند الله
وكان سيدنا آدم عندما خلقه الله جعله الله مطلعا على عوالم الملكوت السبع ثم خفض الله درجته مثلنا
وأهمية هذا هو بأن الأنسان حسب درجته يتصل بالأرواح[وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:132}
الإنسان فى الطبيعه عدة أنواع وهذا التقسيم حسب تجاوبه للعالم الآخر الغير مادى :
إنسان عادى:
لا يرى الا العالم المادى أى تملك عليه حواس الجسد المادية العادية وهو بالطبيعة محصن وفى الغالم يكون هذا الأنسان غير مصدق للروحانيات
إنسان وسيط:
وهو الذى يستخدم حواس النفس وهى البصيرة والفؤاد فيمكنه أن يرى العالم الآخر وهذا يرى ما لايراه الأنسان العادى ويسمع مالا يسمعه الأنسان العادى سواء هذا فى الحياة الدنيا أو الآخرة
والأمور نسبية الله أصلا خلق آدم فى الجنة أى فى العالم السابع فكان آدم يرى ما فى كل العوالم بما فيها الحياة الدنيا
والآن الأنسان بعد أن خفضت حواسه لايرى ولايسمع الا فى نطاق الحياة الدنيا للأنسان العادى
أما الأنسان الوسيط فحواسه متسعه المدى فيمكنه أى يرى بمدى أوسع
زتأخذ مثال وهو سيدنا عمر ابن الخطاب عندما كان يخطب الجمعة وأبصر بالبصيرة جيش سارية وهم يريدون حصاره فنادى ياسارية الجبل
اى يتحرك بجيشه فى التجاه الجبل فسمعه سارية وهو فى مكان آخر بعيد ونفذ كلام عمر فكلاهما وسيط يتمع بمدى أوسع للحواس
وكل الأنبياء والآولياء لابد أن يكونوا من هذا النوع حيث يتعاملون مع جميع العوالم من الملائكة والروح والجن وعالمنا
إنسان مريض:
عنما يكون الأنسان له صلة بالجن عندما سكون مخاوى أو يعمل له عمل أو مس فيتغيرالأنسان من النوع ذو الحواس العاديه الى نوع يرى الجن
وهؤلاء عندهم ضعف من جهة الجن أى بدون حماية من الجسد الذى تم إختراقه
لذلك فالأنسان يختلف قى التعامل مع هذه الأمور مابين مصدق ومكذب
والمهم هو النوع الوسيط هناك مسلكين إما تقى جعل الله له نورا أو غير تقى ظلمانى
[أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
فالتقى كلما زاد نوره رأى العالم الآخر وكلما علت درجته يرى عوالم أكثر وهذا له كل الأمور الروحانية عادية وتلقائية فالعلم يراه بالبصيرة
وعالمنا المادى به عالم الجن ولايراه الإنسان العادى [يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ] {الأعراف:27}
ويرى عالم الجن كل من الإنسان التقى النوراى والغير تقى الظلمانى وكذلك يراه الأنسان المريض بمرض الجن
ولكن الحياة الآخره لا يراها الا الأنسان التقى النورانى حسب درجته
ومن هنا نجد الخلاف فى الرؤية ما بين من يرى الجن فقط وما بين من يرى كلا العالمين عالم الروح وعالم الجن
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 7164
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
مواضيع مماثلة
» هل لتاريخ ولادة الانسان و ساعة ولادته و شهر ولادته تأثير علي صفات الانسان
» عجائب طاقة الانسان
» لون شعر وعين الانسان
» الالوان في علم نفس الانسان
» العقل الباطن و الانسان
» عجائب طاقة الانسان
» لون شعر وعين الانسان
» الالوان في علم نفس الانسان
» العقل الباطن و الانسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 13, 2024 11:39 am من طرف كاردينيا
» رمل إستخراج الكنوز و الدفائن
الجمعة أكتوبر 28, 2022 11:10 pm من طرف السيد المبروك
» من بسائط علم الرمل الأولية
الإثنين أكتوبر 24, 2022 7:04 pm من طرف السيد المبروك
» بيان ما يحتاج اليه الرمل قبل ضرب المسألة
الإثنين أكتوبر 24, 2022 6:53 pm من طرف السيد المبروك
» من ثمار علم الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:36 am من طرف المنصور بالله
» الطريقة الكاشفة في الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:13 am من طرف المنصور بالله
» لمعرفة الحق من الباطل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:10 am من طرف المنصور بالله
» لأستخراج الملك من الأسم وطريقة القسم عليه
الإثنين يوليو 11, 2022 11:55 am من طرف نصير العزاوي
» قرعة الرمل افضل واسرع و طريقه للكشف عن امور المستقبل مثل الزواج العمل و امور اخرى
الجمعة يونيو 10, 2022 4:47 pm من طرف انور السادات