بحـث
قائمة اسماء المشرفين
قائمة اسماء المشرفين 1-( المشرف العام للمنتدى (يامهدي المراقبين
اسماء المراقبين
1- ابو شامة
2- samir
3-call my nameالمواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 50 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 50 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 19, 2016 12:01 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام - 7164 | ||||
المشرف العام samir - 1755 | ||||
المشرفة البراءة - 1213 | ||||
بسمتى - 922 | ||||
rayan - 781 | ||||
يامهدي - 745 | ||||
المراقب العام محسن - 709 | ||||
الملاك الحالم - 624 | ||||
المشرفة كوكه - 601 | ||||
المشرفة السّنبلة - 451 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7011 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Alftima فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32796 مساهمة في هذا المنتدى في 7179 موضوع
لماذا يرى الحمار والديك الجن والملائكة ولا نراهم نحن ، بحث علمي خطير
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يرى الحمار والديك الجن والملائكة ولا نراهم نحن ، بحث علمي خطير
طبيب عيون قد تعمق كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا.
ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة وتختلف عن القدرة البصرية للحمير، والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه. وبالتالي فإن قدره البصر لدى الإنسان محدوده لا ترى ما تحت الأشعه الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية، لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك.
والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
الجواب هو: أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت الحمراء، لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة، أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ، لذلك تراها الديكة، وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله، والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
والسؤال، لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة، بمعنى أخر : إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى!
المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه واله وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب.
عن انس قال: قال صلى الله عليه واله وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف). والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة.
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار، وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام، وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل و رغم ذلك فإن الرسول صلى الله عليه واله وسلم يتفوق بصريا على هذه المناظير، لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار.
أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح، فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد، أخضر أو أحمر مثلا، أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة، فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية، وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية، وإلا لكانوا رأوا الملائكة.
أما الحديث الثالث: فأعتقد أنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح.
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه. قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه. حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون.
توضيح علمي:
عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في ايه واحده، تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر، وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب، وكبر حجم العدسة هو احد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء. وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته.
الإسراء والمعراج:
الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد و البصر الخارق (بصر حديد) قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة، وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين، عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.
والرسول صلى الله عليه واله وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد).
فكان يرى الملائكة، وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه، أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء، وكأن بصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات، أي بصر حديد قوى ونافذ، وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف.
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، افهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت، وكأنه جهاز مستقل بذاته، والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء، لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها، لأنهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح، و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ.
البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء، وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء، حتى أنه يرى روحه وهي تطلع، وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل الموت بدقائق أو ساعات، لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين.
قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه، والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق، الذي استطاع به الرسول صلى الله عليه واله وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في الإسراء والمعراج، إذا الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه، وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح، والرسول صلى الله عليه واله وسلم بشر، يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه، بصره حديد في الدنيا.
والرسول صلى عليه واله وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض، فمعنى هذا انه لم يرى شيء، لان الروح لا ترى، و هذا إثبات انه صلى الله عليه واله وسلم لم يسرى به بالروح فقط، ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به أن يرى الملائكة، واستمرت قوه إبصاره كذلك وهو في الأرض، وكان كذلك قبلها.
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله هو الذي يتكون من العينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد، لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي، وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله. ينتهي تماما!
وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء، وأول ما يقوم به هذا البصرالحديد هو تتبع الروح، قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) الايه
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة، أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد، لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلا عند خروج الروح إلى بارئها، والسؤال هنا: هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب: أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا، بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة، رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر، وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا، زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد، وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هم الاولياء ومنهم الائمة (ع)
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم، ولأبسط المسألة أقول: إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه واله وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة، أو رأيت ملائكة، أو شياطين، أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة، أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن، أو أو أو أو فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد!
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه!
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة، وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا، اللهم اجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... آمين.
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أومن وراء حجاب) أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام، إلا بطريقتين: إما عن طريق جبريل عليه السلام، أو من وراء حجاب.
فما هو هذا الحجاب ؟؟ إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم، ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق، فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا باعتبارهم أنبياء و صفوة الخلق حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد، وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي: أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا، زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد.
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم، فالرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا، بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد، والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء، والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصولوا في العلم قادرون على تفسيره، هو قوله صلى الله عليه وسلم: أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري، وفى حديث آخر: إنى لأراكم من وراءى كما أراكم فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو أن بصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم، الحديد كان يقع في قلبه، والدليل قول أنس أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراما له من رب العالمين، بأن يجعل نبيه يقظا متنبها في نومه وفي استيقاظه.
إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا.
ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة وتختلف عن القدرة البصرية للحمير، والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه. وبالتالي فإن قدره البصر لدى الإنسان محدوده لا ترى ما تحت الأشعه الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية، لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك.
والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
الجواب هو: أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت الحمراء، لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة، أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ، لذلك تراها الديكة، وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله، والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
والسؤال، لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة، بمعنى أخر : إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى!
المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه واله وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب.
عن انس قال: قال صلى الله عليه واله وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف). والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة.
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار، وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام، وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل و رغم ذلك فإن الرسول صلى الله عليه واله وسلم يتفوق بصريا على هذه المناظير، لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار.
أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح، فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد، أخضر أو أحمر مثلا، أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة، فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية، وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية، وإلا لكانوا رأوا الملائكة.
أما الحديث الثالث: فأعتقد أنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح.
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه. قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه. حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون.
توضيح علمي:
عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في ايه واحده، تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر، وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب، وكبر حجم العدسة هو احد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء. وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته.
الإسراء والمعراج:
الإسراء والمعراج كان بالروح والجسد و البصر الخارق (بصر حديد) قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة، وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين، عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.
والرسول صلى الله عليه واله وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد).
فكان يرى الملائكة، وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه، أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء، وكأن بصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات، أي بصر حديد قوى ونافذ، وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف.
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، افهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت، وكأنه جهاز مستقل بذاته، والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء، لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها، لأنهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح، و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ.
البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء، وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء، حتى أنه يرى روحه وهي تطلع، وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل الموت بدقائق أو ساعات، لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين.
قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه، والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق، الذي استطاع به الرسول صلى الله عليه واله وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في الإسراء والمعراج، إذا الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه، وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح، والرسول صلى الله عليه واله وسلم بشر، يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه، بصره حديد في الدنيا.
والرسول صلى عليه واله وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض، فمعنى هذا انه لم يرى شيء، لان الروح لا ترى، و هذا إثبات انه صلى الله عليه واله وسلم لم يسرى به بالروح فقط، ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به أن يرى الملائكة، واستمرت قوه إبصاره كذلك وهو في الأرض، وكان كذلك قبلها.
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله هو الذي يتكون من العينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد، لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي، وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله. ينتهي تماما!
وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء، وأول ما يقوم به هذا البصرالحديد هو تتبع الروح، قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) الايه
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة، أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد، لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلا عند خروج الروح إلى بارئها، والسؤال هنا: هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب: أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا، بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة، رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر، وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا، زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد، وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هم الاولياء ومنهم الائمة (ع)
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم، ولأبسط المسألة أقول: إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه واله وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة، أو رأيت ملائكة، أو شياطين، أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة، أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن، أو أو أو أو فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد!
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه!
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة، وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا، اللهم اجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... آمين.
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أومن وراء حجاب) أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام، إلا بطريقتين: إما عن طريق جبريل عليه السلام، أو من وراء حجاب.
فما هو هذا الحجاب ؟؟ إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم، ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق، فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا باعتبارهم أنبياء و صفوة الخلق حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد، وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي: أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا، زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد.
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم، فالرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا، بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد، والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء، والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصولوا في العلم قادرون على تفسيره، هو قوله صلى الله عليه وسلم: أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري، وفى حديث آخر: إنى لأراكم من وراءى كما أراكم فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو أن بصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم، الحديد كان يقع في قلبه، والدليل قول أنس أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراما له من رب العالمين، بأن يجعل نبيه يقظا متنبها في نومه وفي استيقاظه.
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 7164
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
رد: لماذا يرى الحمار والديك الجن والملائكة ولا نراهم نحن ، بحث علمي خطير
يااااااااااااااااااه موضوع جدااارائع اخدنا لعالم جميل الله يقوي بصيرتنا جميعاااا
حياه جميله- عضو مميز
- عدد المساهمات : 435
تاريخ التسجيل : 15/10/2013
رد: لماذا يرى الحمار والديك الجن والملائكة ولا نراهم نحن ، بحث علمي خطير
زادك الله علمنا وبارك فيك ووسع عليك
nor2006- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 31/01/2014
مواضيع مماثلة
» اطروحة فيزيائية لتكوين مواد عالمي الجن والملائكة !!
» هل يمكن أن تتطور الأجهزة لتكشف لنا عالم الغيب مثل الجن والملائكة؟
» لماذا لا نرى الجن ؟
» لماذا لايحب الجن التمر
» لماذا يكره الجن التمر بانواعه
» هل يمكن أن تتطور الأجهزة لتكشف لنا عالم الغيب مثل الجن والملائكة؟
» لماذا لا نرى الجن ؟
» لماذا لايحب الجن التمر
» لماذا يكره الجن التمر بانواعه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 13, 2024 11:39 am من طرف كاردينيا
» رمل إستخراج الكنوز و الدفائن
الجمعة أكتوبر 28, 2022 11:10 pm من طرف السيد المبروك
» من بسائط علم الرمل الأولية
الإثنين أكتوبر 24, 2022 7:04 pm من طرف السيد المبروك
» بيان ما يحتاج اليه الرمل قبل ضرب المسألة
الإثنين أكتوبر 24, 2022 6:53 pm من طرف السيد المبروك
» من ثمار علم الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:36 am من طرف المنصور بالله
» الطريقة الكاشفة في الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:13 am من طرف المنصور بالله
» لمعرفة الحق من الباطل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:10 am من طرف المنصور بالله
» لأستخراج الملك من الأسم وطريقة القسم عليه
الإثنين يوليو 11, 2022 11:55 am من طرف نصير العزاوي
» قرعة الرمل افضل واسرع و طريقه للكشف عن امور المستقبل مثل الزواج العمل و امور اخرى
الجمعة يونيو 10, 2022 4:47 pm من طرف انور السادات