لأهم في الموضوع والمعاناة هو ( أن من يعاني من هذه الوساوس يجب أن يعرف أنه لايوجد سبب حقيقي للخوف من حدوث شيئ ما )

من طرف **المدير العام** الجمعة مايو 11, 2012 9:23 pm

لمن يعاني من الوسواس القهري والخوف والقلق

لأهم في الموضوع والمعاناة هو ( أن من يعاني من هذه الوساوس يجب أن يعرف أنه لايوجد سبب حقيقي للخوف من حدوث شيئ ما )
بمعنى أن حالة الخوف والقلق التي تأتي للواحد منا ليس لها نتائج كما نتوقع ونجزم عليها أحيانا كيف ؟
من أشد المعاناة التي يعانيها المريض هو ( الخوف من الموت والأمراض ) وكما قلت سابق يجب أن نتذكر عندما تصاحبنا حالات الخوف والفزع والقلق فإنه يجب أن لاننسى أن هذه المعاناة وفي أشد وضعها يكون الواحد منا شاهد الموت بعينه وكذلك يشعر بأنه مريض ؟ ولكي أطمئن نفسي يجب أن أتذكر ( أنه لو كان حالتي في وضع موت أو مرض ) لأصبح لذلك نتيجة حتمية إما الموت ومغادرة الدنيا أو إستمرار وتزايد المرض ولكن حقيقة الأمر تقول أنها لاتوجد والدليل هو المعاناة المتكررة لعدم الإحساس ربما باليوم أكثر من مرة أو بالإسبوع أو بالشهر .
أرى أنه يجب أن أتذكر بإن هذا الأمر هو شعور نفسي فقط لايصل إلى الموت أو المرض لاسامح الله . وبالتالي أستطيع من خلال هذا الإحساس أن أطمئن على نفسي وأنني بخير ولوكان صحيحا بأن ماشعرت به في تلك اللحظة أصبح له نتائج إما أنها تكون نهاية أو تطور لاسامح الله .
وليعلم الجميع أن حالة الخوف القوي تمر بثلاثة أشياء ( الإحساس بوجود شيئ ما - ويترتب عليه القلق ومن ثم يتحول القلق إلى خوف ومن ثم يشعر الإنسان أن مايعانية هو حقيقة مسلمة )
إذا نحن ( متفقين ) على أن البداية كان أحساس وقلق ..ونقف عند هذا ؟
يجب أن أبداء بالتعامل مع الوضع عند بداية الشعور بالتعب فالحل كما يلي :
1-أذكر الله ( لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم ) ومن ثم أحاول أن لاأكون وحيدا بل أحاول أن أشتت ذهني بأي طريقة .. لماذا ؟ لأن هذه اللحظات التي لاتتعدى دقيقة هي أصعب مرحلة ! فإن استطعت أن أقف عند القلق فقط وبالتالي لم أصل للمرحلة الثانية وهو الخوف ! لأنه عندما يصل الخوف إلى النفس فالتأكيد سيكون قريبا بالإعتقاد بأنه أصبح هذا الإحساس والخوف حقيقة لاجدال فيها بالنسبة لي ؟ وبالتالي أبداء أعيش في عزلة مع نفسي وأنشغل بنفسي وبالتالي تجدني أكون حساسا بدرجة كبيرة جدا ؟
والدليل أنني أبداء أركز ذهني على كل مايحدث من حولي وفي جسمي بالذات ؟ مثل ألم بسيط جدا بالرجل فيبداء يفسرة الشخص بأنه يعاني من مرض بهذه ا لرجل ومن كثرة التفكير المدموج بالخوف يتولد عند الإنسان بأن رجلة ربما تحتاج إلى بتر ؟؟؟؟ لأنه يشعر أن بها ( سرطان - أو غرغرينا ) وهو شعور طبيعى يشعربه كل من يعاني من الوسواس القهري ؟وهذا الإحساس ينطبق على كل شيئ بالجسم ؟ فيبداء خفقان القلب ومعروف أن خفقان القلب عند الكثير من الناس يتسبب في وجود عرق وبرود في الأطراف ومن ثم يشعر بنوع من الدوار أو الدوخة ويشعر بأن نفسه بداء بالإنقطاع فيشعر بأن فمه كثقب الأبرة لايستطيع أن يتنفس وبالتالي يتولد لديه قناعة بأنه ( ودع الحياة ) واصبح موته مسألة وقت ؟
وعندما تصل الحالة إلى هذا الأمر يجب على الإنسان أن يكون قريبا من شخص يعرفه تماما وإن أمكن يكون قريب إلى النفس ؟
وانصح بأن يحاول الواحد منا أن ( يبكي ويطيل بالبكاء بعض الشيئ ) لماذا ؟ لكي يفرغ الشحنات الموجودة في صدرة ! هذا من جهة والأمر الأخر ينشغل بشيئ أخر غير الخوف ! وعند نهاية البكاء سيجد أن أحساس بالموت أو المرض قد تلاشى بالتدريج ! علما بأن هذا التدرج سواء بالخوف أو نسيان الخوف يعود إلى طبيعة الشخص ويختلف الأحساس من شخص إلى أخر .
كما أتمنى أن يحدد كل شخص يعاني من الوسواس القهري هو تحديد أكثر من شخص يرتاح له كثيرا .. لكي يحكي له كل ما يعانية ويخرج كل مافي قلبه من أحاسيس لماذا؟

لكي يفرغ الشحنات الكثيرة والكبيرة داخل عقله الباطني وعقله الظاهري وبالتالي يشعر بأن بداء يتنفس بشكل طبيعى وأن مايحملة قد خف عليه نسبيا ؟ فإلإنسان عندما يحمل على يدية أكثر من كرتون فإنه يشعر بثقلها ..ولكن عندما يأتي شخص ما ويحمل عنه بعض هذه الكراتين فإنه بالتأكيد سيشعر بأن الحمل قد خف عليه وهو ماينطبق على هموم وأحاسيس الذي يعاني من أحاسيس وهموم تختلف عن الهموم الطبيعة .

يجب أن أغفل بأن الأنسان في هذه ا لحالة يجب أن لايغفل عن ذكر الله والإستغفار والتسبيح على قدر مايستطيع وإن أمكن أن يتوضا ويصلي له ركعتين ويقراء مايستطيع قراءة للقران .. وإن كان لايستطيع يجب أن لايقراء القران لأن قراءة القران حتى تكون مفيدة يجب أن يكون الذهن حاضرا ولو قليلا .. ولكن يمكن له أن يقراء سورة الأخلاص والمعوذات .
الأمر الأخر .. يجب أن يتعود الإنسان أن يقراء هو شخصيا بأي ماء قبل أن يشربه ..لأن أصل القراءة والرقية أن المسلم يقراء على نفسه .
ولدي توجيهات نفسية مفيدة جدا كتبتها من واقع تجربة وقد إستعنت في بعضها من دكتور نفسي وهي ليست طويلة فقط ( صفحة واحدة ) لأنني أرى أن المفيد بالكيف وليس بالكم وسوف أنزلها بالموقع ومن يريدها على إيميله يسرني أن ارسلها له لأن على ملف ( وورد ) .
أتمنى أن لاأكون أطلت في الحديث ..علما بأنني لم أتحدث إلا حوالي نسبة 5% .
ولكن كما ذكرت أتمنى أن تكون الإسئلة محددة . ومن يرغب بأن تكون أسئلة سرية فليرسلها على إيميلي الخاص ( ******* ) . ويسرني أن أجاوب على كل الأسئلة مهما كانت ..ويمكن السؤال عن أدق التفاصيل .. ( أنني عانيت وأشعر بمعاناة كل شخص ) والحمدلله .
في ختام ردي البسيط .. يجب أن يعرف الجميع بأن مانعانية هو فقط إحساس وشعور فقط ولايصل لحقيقة أن هناك فعلا مرضا مستعصيا ولكنه مرض كأي مرض ..ولكن هذه القناعة لن يقتنع بها الشخص في البداية ولكنه حتما سيقتنع بها مع الأيام ..والحمدلله على كل حال .
م ن ق و ل