بحـث
قائمة اسماء المشرفين
قائمة اسماء المشرفين 1-( المشرف العام للمنتدى (يامهدي المراقبين
اسماء المراقبين
1- ابو شامة
2- samir
3-call my nameالمواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 373 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 19, 2016 12:01 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام - 7164 | ||||
المشرف العام samir - 1755 | ||||
المشرفة البراءة - 1213 | ||||
بسمتى - 922 | ||||
rayan - 781 | ||||
يامهدي - 745 | ||||
المراقب العام محسن - 709 | ||||
الملاك الحالم - 624 | ||||
المشرفة كوكه - 601 | ||||
المشرفة السّنبلة - 451 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7011 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Alftima فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32796 مساهمة في هذا المنتدى في 7179 موضوع
الاعشاب في التاريخ
الاعشاب في التاريخ
الاعشاب في التاريخ
الأعشاب في التاريخ , اعتمد الإنسان في الحضارات القديمة، خاصة حضارة بلاد ما بين النهرين أو سومر وبابل وآشور وحضارة مصر القديمة، على الأعشاب الطبية في معالجة الأمراض بجانب طرق أخرى منها الرُّقى والتعاويذ والسِّحر.
آشور القديمةاستطاع الملك آشور بانيبال أن يجمع الكثير من المعلومات الطبية ويحفظها من الضياع. كان ذلك في القرن السابع قبل الميلاد.وقد قام العالم الأثري كامبل تومسون بدراسة هذه الآثار وجمعها في كتاب الأعشاب الآشورية. وقد ذكر فيه أكثر من مائتين وخمسين نوعًا من الأعشاب والعقاقير النباتية. وفي سومر، وجد علماء الآثار لوحة كتبت عليها اثنتا عشرة وصفة طبية، وهي أول دستور للأدوية في العالم. ومن الوصفات التي جاءت بها لعلاج الصداع، نصف مقياس من الخردل المسحوق معجون بماء الورد، وتوضع فوق الرأس وتُغطّى برباط لمدة ثلاثة أيام.
مصر القديمةكان فيها الاهتمام بالطب والصحة عظيمًا. والمصريون القدماء هم أوّل من عرف التحنيط. وقد استخدموا لذلك مواد كيميائية حافظة أهمها ملح الطعام وملح النطرون والزيوت العطرية.كما برع المصريون القدماء في تحضير الأدوية. وقد عُثر على عدة برديات طبية تعكس تفوّق الفراعنة في طب الأعشاب. ومن أهم هذه البرديات بردية إيبرس التي تذكر أكثر من سبعين وصفة لعلاج أمراض الجلد والحروق والنمش والعناية بالشعر. وفيها يصف الفراعنة زيت الحلبة لمعالجة تجاعيد الشيخوخة، كما وصفوا زيت الخروع علاجًا للإمساك ودهانًا للشعر. وهناك برديات أخرى تقل أهمية عن هذا الفن العلاجي مثل بردية هيرست وبرلين وأدوين سميث.
الهند القديمةجاءت أغلب طرق العلاج بالأعشاب في كتابهم الفيدا الذي كُتب باللغة السنسكريتية منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، وكتاب أيو فيدا، الذي يصف الكثير من الأعشاب وخواصها الشافية. ومن الأعشاب التي جاء وصفها في هذا الكتاب الصبر والكركم وزيت الخـروع بجانب البورق وبعض الشحوم الحيوانية.
الصين القديمة. كان كتاب بن تساو يقيِّم أكثر من 365 عشبة للعلاج والوقاية من الأمراض. ومن ضمن ما جاء به من أعشاب وصف دقيق لخصائص الأفيون والقنب والقرطم وجوزة الطيب.
اليونان القديمةبلغ الطب عند اليونانيين القدامى شأوًا كبيرًا، إلا أن معظم معارفهم عن المعالجة بالأعشاب اكتسبوها من مصر الفرعونية، وكانوا يرمزون للطب بإله يُدعى ـ في زعمهم ـ إسكولاب. وكان إسكولاب، كما ظهر من التماثيل التي وُجدت له، رجلاً في عنفوان شبابه ممتلئ صحة وقابضًا بيديه على عصا يلتفّ حولها ثعبان، وبقي الثعبان الملتفّ على عصا رمزًا للصيدلة حتى اليوم. أما أكثر ما عالجوا به، فكانت النباتات التي يجمعها جامعو العُشب وجامعو الجذور، وكانوا قد التزموا بقواعد خـاصة لاقتلاعها من الأرض؛ فكان بعضها يُجمَع في الظلام أو أول الشهر القمري أو آخره أو يرددِّون تعاويذ خاصة عند جمعه.
وكان أبقراط قد قسَّم العقاقير والأعشاب المختلفة إلى أقسام يستعمل بعضها من الظاهر مثل المراهم والزيوت، وبعضها يتناوله المريض مثل الأعشاب المغلية مع العسل أو على صورة حبوب، ومنها قطرات العين، وكان أبقراط يستعمل في علاجه أكثر من مئتين وثلاثين عقّارًا من الأعشاب المختلفة.
روما القديمةاشتهر من أطبائها كاتو، وكان هذا الحكيم يعالج الأمراض بالكرنب فيضع أوراقه على الجروح والقروح والأورام، أو يعطيها للمرضى مع قليل من النبيذ. وكان هناك أيضًا الطبيب ديسقوريدس الذي كان مغرمًا بالأعشاب حتى إنه وضع كتابًا أسماه الأعشاب وصف فيه الأفيون والصبر والزنجبيل، وبيَّن فوائد كل منها، وكان جملة ما كتب عنه من أعشاب ونباتات تسعمائة وثمانٍ وخمسين عُشْبةً.
الأعشاب في الطب الإسلامي قديمًالقد كان للعرب السبق في الترجمة والدراسة والتجربة لكل ما جاء في كتب الأقدمين عن المعالجة بالأعشاب. وقد برع منهم الكثيرون في هذا الفن حتى إن مؤلفاتهم ظلّت لقرون عديدة مرجعًا للطب والعلاج في أوروبا، وذلك لما تضمّنته من معلومات مهمّة عن العلاج بالأعشاب والوقاية من الأمراض المختلفة.
ابن سينا: من أشهر علماء المسلمين في الطب عامة، وفي مجال المعالجة بالأعشاب خاصة. سافر ابن سينا إلى بلاد عديدة حتى استقر به المقام في همذان حيث وضع كتابه الأشهر القانون، وهو موسوعة ضخمة في عشرين مجلدًا ضمَّت علومًا مختلفة. أما الجزء الخاص بالطب في هذا الكتاب، فقد تكوّن من خمسة أجزاء، الأول في التشريح ووظائف الأعضاء وفي شرح الأمراض وأعراضها وأسبابها وقوانين العلاج، والأجزاء الثلاثة التالية خاصة بقوانين الطب وقوى الأدوية وأمراض الجسم مبتدئًا بالرأس حتى القدمين. أما المجلد الخامس، وهو الأقرباذين، فقد خصص للأدوية المركبة من الأعشاب.
أبو بكر الرازي: كان من الأطباء المسلمين الذين برعوا في المعالجة بالأعشاب. درس الرازي الطب والصيدلة وعلم الكيمياء وأشرف على المستشفيات في مدينة الرّي وعلى مستشفيات بغداد بعد ذلك. وكان الرازي قد وضع كتابًا أسماه المنصوري؛ تُرجم إلى اللاتينية بوساطة جيرار الكريموني. ودُرِّست الأجزاء الطبية منه في أوروبا حتى القرن السادس عشر الميلادي. ومن أشهر كتب الرازي في المعالجة بالأعشاب كتابه الحاوي. وكان هذا الكتاب واحدًا من تسعة كتب كانت تُدرّس في كلية الطب بباريس عام 1394م.
ابن البيطار وهو عبد الله بن أحمد الملقب بضياء الدين، أنبغ الأطباء في عصر الموحدين، وقد عُني ابن البيطار بدراسة الأعشاب وله مصنّف فيها ليس له مثيل. ومن كتبه الجامع في الأدوية المركبة. وقد توفي ابن البيطار بعد أن تجرع عقَّارًا كان يُجري تجاربه عليه فمات لساعته.
أما أبو الريحان البيروني الذي وُلِد في خوارزم، فقد وضع كتابه الصيدنة الذي ذكر فيه خواص الأعشاب وبدائلها عند تعذُّر العثور عليها.
أبو يوسف الكندي: وضع الكندي اثنين وعشرين كتابًا في الطب والعلاج بالأعشاب منها: الغذاء؛ الدواء المهلك؛ الأدوية الشافية من الروائح المؤذية.
من أعلام المعالجة بالأعشاب يحيى بن جزلة، وله مؤلّف يُعرف بالمنهاج رتَّبه بطريقة ألفبائية. وقد جمع فيه أسماء العديد من الأعشاب والحشائش المختلفة وخواصها وفوائدها كما يُُعرف بطب المعالجة بالأعشاب. من هؤلاء الرواد المسلمين أبو القاسم الزهراوي، وحنين بن إسحاق، والطبري. انظر: العلوم عند العرب والمسلمين (الصيدلة). [2]
طب الأعشاب في العصر الحديثنشطت معاهد البحوث وأجريت الدراسات لتُبين ما لهذه الأعشاب من فوائد وخواص شافية، وتوفّر لدى الباحثين قائمة طويلة من هذه الأعشاب. وقد أظهرت البحوث قدرة بعضها على معالجة الأمراض: فقشور الرمان والجمِّيز تحتوي على حمض التنيك وله خاصية وقف نمو الميكروبات ومعالجة القروح. ونبات عرق الذهب يحتوي مادة الزمتين التي تقتل طفيل الزحار (الدوسنتاريا). ويحتوي الثوم على مادة الأيندول القادرة على مقاومة حمى التيفوئيد. وكان الدكتور ديفيد جرينستوك، من جامعة الوليد بأسبانيا، قد أجرى بحوثًا على الثوم أكدت قدرته على خفض ضغط الدم وإقلال الدهون السابحة فيه.كما أظهرت الدراسات أن قشر الرمان وثمار الحنظل ونبات سرخس الذكر والشيح والترمس ونبات الخلة وثمار المانجو تقتل ديدان البطن لما تحتويه هذه النباتات من مواد تعادل مادتي البيلاثيرين والسانتونين القاتلتين للديدان. وقد أكدت الدراسات التي أُجريت في أمريكا قدرة حبة البركة (الحبة السوداء) في تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي. والجدير بالذكر عن هذه الحبة أن رسول الله ³ قال: (الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) رواه البخاري ومسلم والسام هو الموت. أما نبات الجنسنج الذي استعمله الصينيون القدماء مهدئًا ومقويًا، فقد أظهرت أبحاث حديثة قدرته على معالجة المضاعفات الخطيرة التي يسببها مرض السكر، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز العصبي للمريض.
وأكّدت بحوث أخرى أجريت في معهد البحوث بالقاهرة أن ورق الصفصاف وأوراق التوت تحتوي على مادة السالسينين التي تخفض سكر الدم، كما أن للكركديه وشواشي نبات الذرة تأثيرًا مخفضًا لضغط الدم. أما اليانسون وزيته، فقد وُجد لهما تأثير هورموني أنثوي، في حين أن للبصل والحمص وورق التوت تأثيرًا مقويًا للجنس عند الرجل لما تحتويه هذه النباتات من مواد تعادل في تأثيرها الهورمون الذكري.
الأعشاب في التاريخ , اعتمد الإنسان في الحضارات القديمة، خاصة حضارة بلاد ما بين النهرين أو سومر وبابل وآشور وحضارة مصر القديمة، على الأعشاب الطبية في معالجة الأمراض بجانب طرق أخرى منها الرُّقى والتعاويذ والسِّحر.
آشور القديمةاستطاع الملك آشور بانيبال أن يجمع الكثير من المعلومات الطبية ويحفظها من الضياع. كان ذلك في القرن السابع قبل الميلاد.وقد قام العالم الأثري كامبل تومسون بدراسة هذه الآثار وجمعها في كتاب الأعشاب الآشورية. وقد ذكر فيه أكثر من مائتين وخمسين نوعًا من الأعشاب والعقاقير النباتية. وفي سومر، وجد علماء الآثار لوحة كتبت عليها اثنتا عشرة وصفة طبية، وهي أول دستور للأدوية في العالم. ومن الوصفات التي جاءت بها لعلاج الصداع، نصف مقياس من الخردل المسحوق معجون بماء الورد، وتوضع فوق الرأس وتُغطّى برباط لمدة ثلاثة أيام.
مصر القديمةكان فيها الاهتمام بالطب والصحة عظيمًا. والمصريون القدماء هم أوّل من عرف التحنيط. وقد استخدموا لذلك مواد كيميائية حافظة أهمها ملح الطعام وملح النطرون والزيوت العطرية.كما برع المصريون القدماء في تحضير الأدوية. وقد عُثر على عدة برديات طبية تعكس تفوّق الفراعنة في طب الأعشاب. ومن أهم هذه البرديات بردية إيبرس التي تذكر أكثر من سبعين وصفة لعلاج أمراض الجلد والحروق والنمش والعناية بالشعر. وفيها يصف الفراعنة زيت الحلبة لمعالجة تجاعيد الشيخوخة، كما وصفوا زيت الخروع علاجًا للإمساك ودهانًا للشعر. وهناك برديات أخرى تقل أهمية عن هذا الفن العلاجي مثل بردية هيرست وبرلين وأدوين سميث.
الهند القديمةجاءت أغلب طرق العلاج بالأعشاب في كتابهم الفيدا الذي كُتب باللغة السنسكريتية منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، وكتاب أيو فيدا، الذي يصف الكثير من الأعشاب وخواصها الشافية. ومن الأعشاب التي جاء وصفها في هذا الكتاب الصبر والكركم وزيت الخـروع بجانب البورق وبعض الشحوم الحيوانية.
الصين القديمة. كان كتاب بن تساو يقيِّم أكثر من 365 عشبة للعلاج والوقاية من الأمراض. ومن ضمن ما جاء به من أعشاب وصف دقيق لخصائص الأفيون والقنب والقرطم وجوزة الطيب.
اليونان القديمةبلغ الطب عند اليونانيين القدامى شأوًا كبيرًا، إلا أن معظم معارفهم عن المعالجة بالأعشاب اكتسبوها من مصر الفرعونية، وكانوا يرمزون للطب بإله يُدعى ـ في زعمهم ـ إسكولاب. وكان إسكولاب، كما ظهر من التماثيل التي وُجدت له، رجلاً في عنفوان شبابه ممتلئ صحة وقابضًا بيديه على عصا يلتفّ حولها ثعبان، وبقي الثعبان الملتفّ على عصا رمزًا للصيدلة حتى اليوم. أما أكثر ما عالجوا به، فكانت النباتات التي يجمعها جامعو العُشب وجامعو الجذور، وكانوا قد التزموا بقواعد خـاصة لاقتلاعها من الأرض؛ فكان بعضها يُجمَع في الظلام أو أول الشهر القمري أو آخره أو يرددِّون تعاويذ خاصة عند جمعه.
وكان أبقراط قد قسَّم العقاقير والأعشاب المختلفة إلى أقسام يستعمل بعضها من الظاهر مثل المراهم والزيوت، وبعضها يتناوله المريض مثل الأعشاب المغلية مع العسل أو على صورة حبوب، ومنها قطرات العين، وكان أبقراط يستعمل في علاجه أكثر من مئتين وثلاثين عقّارًا من الأعشاب المختلفة.
روما القديمةاشتهر من أطبائها كاتو، وكان هذا الحكيم يعالج الأمراض بالكرنب فيضع أوراقه على الجروح والقروح والأورام، أو يعطيها للمرضى مع قليل من النبيذ. وكان هناك أيضًا الطبيب ديسقوريدس الذي كان مغرمًا بالأعشاب حتى إنه وضع كتابًا أسماه الأعشاب وصف فيه الأفيون والصبر والزنجبيل، وبيَّن فوائد كل منها، وكان جملة ما كتب عنه من أعشاب ونباتات تسعمائة وثمانٍ وخمسين عُشْبةً.
الأعشاب في الطب الإسلامي قديمًالقد كان للعرب السبق في الترجمة والدراسة والتجربة لكل ما جاء في كتب الأقدمين عن المعالجة بالأعشاب. وقد برع منهم الكثيرون في هذا الفن حتى إن مؤلفاتهم ظلّت لقرون عديدة مرجعًا للطب والعلاج في أوروبا، وذلك لما تضمّنته من معلومات مهمّة عن العلاج بالأعشاب والوقاية من الأمراض المختلفة.
ابن سينا: من أشهر علماء المسلمين في الطب عامة، وفي مجال المعالجة بالأعشاب خاصة. سافر ابن سينا إلى بلاد عديدة حتى استقر به المقام في همذان حيث وضع كتابه الأشهر القانون، وهو موسوعة ضخمة في عشرين مجلدًا ضمَّت علومًا مختلفة. أما الجزء الخاص بالطب في هذا الكتاب، فقد تكوّن من خمسة أجزاء، الأول في التشريح ووظائف الأعضاء وفي شرح الأمراض وأعراضها وأسبابها وقوانين العلاج، والأجزاء الثلاثة التالية خاصة بقوانين الطب وقوى الأدوية وأمراض الجسم مبتدئًا بالرأس حتى القدمين. أما المجلد الخامس، وهو الأقرباذين، فقد خصص للأدوية المركبة من الأعشاب.
أبو بكر الرازي: كان من الأطباء المسلمين الذين برعوا في المعالجة بالأعشاب. درس الرازي الطب والصيدلة وعلم الكيمياء وأشرف على المستشفيات في مدينة الرّي وعلى مستشفيات بغداد بعد ذلك. وكان الرازي قد وضع كتابًا أسماه المنصوري؛ تُرجم إلى اللاتينية بوساطة جيرار الكريموني. ودُرِّست الأجزاء الطبية منه في أوروبا حتى القرن السادس عشر الميلادي. ومن أشهر كتب الرازي في المعالجة بالأعشاب كتابه الحاوي. وكان هذا الكتاب واحدًا من تسعة كتب كانت تُدرّس في كلية الطب بباريس عام 1394م.
ابن البيطار وهو عبد الله بن أحمد الملقب بضياء الدين، أنبغ الأطباء في عصر الموحدين، وقد عُني ابن البيطار بدراسة الأعشاب وله مصنّف فيها ليس له مثيل. ومن كتبه الجامع في الأدوية المركبة. وقد توفي ابن البيطار بعد أن تجرع عقَّارًا كان يُجري تجاربه عليه فمات لساعته.
أما أبو الريحان البيروني الذي وُلِد في خوارزم، فقد وضع كتابه الصيدنة الذي ذكر فيه خواص الأعشاب وبدائلها عند تعذُّر العثور عليها.
أبو يوسف الكندي: وضع الكندي اثنين وعشرين كتابًا في الطب والعلاج بالأعشاب منها: الغذاء؛ الدواء المهلك؛ الأدوية الشافية من الروائح المؤذية.
من أعلام المعالجة بالأعشاب يحيى بن جزلة، وله مؤلّف يُعرف بالمنهاج رتَّبه بطريقة ألفبائية. وقد جمع فيه أسماء العديد من الأعشاب والحشائش المختلفة وخواصها وفوائدها كما يُُعرف بطب المعالجة بالأعشاب. من هؤلاء الرواد المسلمين أبو القاسم الزهراوي، وحنين بن إسحاق، والطبري. انظر: العلوم عند العرب والمسلمين (الصيدلة). [2]
طب الأعشاب في العصر الحديثنشطت معاهد البحوث وأجريت الدراسات لتُبين ما لهذه الأعشاب من فوائد وخواص شافية، وتوفّر لدى الباحثين قائمة طويلة من هذه الأعشاب. وقد أظهرت البحوث قدرة بعضها على معالجة الأمراض: فقشور الرمان والجمِّيز تحتوي على حمض التنيك وله خاصية وقف نمو الميكروبات ومعالجة القروح. ونبات عرق الذهب يحتوي مادة الزمتين التي تقتل طفيل الزحار (الدوسنتاريا). ويحتوي الثوم على مادة الأيندول القادرة على مقاومة حمى التيفوئيد. وكان الدكتور ديفيد جرينستوك، من جامعة الوليد بأسبانيا، قد أجرى بحوثًا على الثوم أكدت قدرته على خفض ضغط الدم وإقلال الدهون السابحة فيه.كما أظهرت الدراسات أن قشر الرمان وثمار الحنظل ونبات سرخس الذكر والشيح والترمس ونبات الخلة وثمار المانجو تقتل ديدان البطن لما تحتويه هذه النباتات من مواد تعادل مادتي البيلاثيرين والسانتونين القاتلتين للديدان. وقد أكدت الدراسات التي أُجريت في أمريكا قدرة حبة البركة (الحبة السوداء) في تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي. والجدير بالذكر عن هذه الحبة أن رسول الله ³ قال: (الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) رواه البخاري ومسلم والسام هو الموت. أما نبات الجنسنج الذي استعمله الصينيون القدماء مهدئًا ومقويًا، فقد أظهرت أبحاث حديثة قدرته على معالجة المضاعفات الخطيرة التي يسببها مرض السكر، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز العصبي للمريض.
وأكّدت بحوث أخرى أجريت في معهد البحوث بالقاهرة أن ورق الصفصاف وأوراق التوت تحتوي على مادة السالسينين التي تخفض سكر الدم، كما أن للكركديه وشواشي نبات الذرة تأثيرًا مخفضًا لضغط الدم. أما اليانسون وزيته، فقد وُجد لهما تأثير هورموني أنثوي، في حين أن للبصل والحمص وورق التوت تأثيرًا مقويًا للجنس عند الرجل لما تحتويه هذه النباتات من مواد تعادل في تأثيرها الهورمون الذكري.
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 7164
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
مواضيع مماثلة
» الاعشاب التي تساعد على تخفيض السكري
» الاعشاب التي تساعد على النوم
» وصفات للكلف من الاعشاب مجربة
» الاعشاب التي تؤذي الجن
» استخدام الاعشاب كعلاج من السحر وانواعه
» الاعشاب التي تساعد على النوم
» وصفات للكلف من الاعشاب مجربة
» الاعشاب التي تؤذي الجن
» استخدام الاعشاب كعلاج من السحر وانواعه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 13, 2024 11:39 am من طرف كاردينيا
» رمل إستخراج الكنوز و الدفائن
الجمعة أكتوبر 28, 2022 11:10 pm من طرف السيد المبروك
» من بسائط علم الرمل الأولية
الإثنين أكتوبر 24, 2022 7:04 pm من طرف السيد المبروك
» بيان ما يحتاج اليه الرمل قبل ضرب المسألة
الإثنين أكتوبر 24, 2022 6:53 pm من طرف السيد المبروك
» من ثمار علم الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:36 am من طرف المنصور بالله
» الطريقة الكاشفة في الرمل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:13 am من طرف المنصور بالله
» لمعرفة الحق من الباطل
الأحد سبتمبر 18, 2022 11:10 am من طرف المنصور بالله
» لأستخراج الملك من الأسم وطريقة القسم عليه
الإثنين يوليو 11, 2022 11:55 am من طرف نصير العزاوي
» قرعة الرمل افضل واسرع و طريقه للكشف عن امور المستقبل مثل الزواج العمل و امور اخرى
الجمعة يونيو 10, 2022 4:47 pm من طرف انور السادات