باب الحوائج موسى ابن جعفر

السلام عليكم اخواني واخواتي...
وددت ان اشارككم قصة حقيقية حصلت في ثمانينات القرن الماضي مع خالي وجدتي ام امي رحمة الله عليها ترويها لي والدتي الى الان وتبكي وتقشعر لهاالابدان عن كرامة موسى الكاظم باب الحوائج عليه السلام حيث اننا مؤمنين بكرامة ال البيت وانا شخصيا مايوم نخيتهم او طلبت منهم شيئ الا واستجابوا.
كان خالي ضابط في الجيش العراقي برتبة مقدم سنة 1984 وكان شديد المعارضة لنظام صدام ولايترك فرصة الا ويتحدث عنه وينتقده
تم توقيفه لمدة عامين وتم توجيه تهمة الثرثرة له وتدمرت عائلته بسبب هذا الوضع اطفاله وزوجته وامه واخوانه واخواته وبعد معاناة في سجن ابو غريب للحصول على نتيجة تم اصدار حكم الاعدام عليه وبقي مسالة التنفيذ
كونه كردي ومستقل جعل الامر اسوء
اصبح البيت حاله حال اللي عنده جنازه بدون ميت
جدتي امراة متدينة الى ابعد الحدود وامراة على نيتها تصلي جمعة في الشيخ عبد القادر وجمعة في حضرة الامام الكاظم عليه السلام ولاتترك مسجدا او مرقدا الا وصلت فيه في كافة انحاء العراق من شماله الى جنوبه بمرافقه والدتي وحاجة بيت الله ثلاث مرات مرضت بالسكر بسبب هذاالحادث كانت نساء وجيران المنطقة يتناوبن لزيارتها وتهوين الفاجعة عليها واذا بواحدة منهن تقوم بنصيحة جدتي بالذهاب الى الكاظم عليه السلام وطلب حاجتها منه وهي اخراج ابنها من المعتقل ذهبت جدتي وامي لزيارة باب الحوائج وطلبت بالحرف
(جيتك واتعنيتك ياابو طلبة يكولون تنطي مراد وابني مسجون وانت جنت مسجون وتعرف شنو سجن لاتردني خايبة هذا ابني الجبير لاتحرك كلبي عليه) وخرجت امي وجدتي وعادتا للبيت قريب العصر وهم مكسوري الخاطر
والله والله والله اقسم بالله وباهل البيت وهم شهداء يوم القيامة على هذا الكلام تقول امي تم اذاعة اخبار الساعة السادسة وتم اصدار بيان عفو عام عن جميع المعتقلين السياسيين ومن ضمنهم خالي بعد ساعتين من زيارتهم للمرقد
بكرامة ال البيت واصبحت الناس كلها تتناقل هذه القصة
تم احالة خالي على التقاعد بدون اي مشاكل.
والله مجربة تكثر من موقف وقصة تدمع لها العين والقلب
ارجو منكم قرائة سورة الفاتحة واهدائها لجدتي والدعاء لوالدتي بالشفاء ولاخي الصغير بالشفاء
اختكم في الله
شيرين