أحكام الصحبة والصداقة

أحكام الصحبة والصداقة

هل يحبك صاحبك أم لا :
إذا أردت ان تطلع على سر قلب صاحبك
انظر ان كان الطالع الجودلة أو نقي الخد فإنه ينقلب من حب إلى بغض، وان كان
الأحيان يكون لك وأنت عليه، وان كان راية الفرح كانت محبتكما متساوية .
وان كان البياض كانت صحبته رياء وتنقلب إلى عداوة وان كان فيه العتبة
الخارجة فصحبته شر ونكد وهم . وان كان فيه الحمرة فهو محب لك وان كان فيه
الانكيس فإنه يواسيك ويحب غيرك . وان كان فيه احدى النصرتين فهو محب
وسيهجرك لوشاية . وان كان فيه العقلة فإنه يبغضك .
وان كان فيه الاجتماع أو الجماعة فسيفسد حاله من أعداء لكما، وان كان فيه
احد القبضين فإنه محب ولكنه لا ينتفع بك .وان كان فيه الطريق فصحبته لاخير
فيها ولا شر

هل يأتي من الصاحب خير أم لا ؟ :
اخرج من الأول والثالث شكلاً فإن كان سعيداً أتى منه الخير، وان كان ممتزجاً فلا خير ولا شر وان كان نحساً أتى منه الشر .

هل يأتي من فلان خير أم لا ؟ :
اضرب الطالع مع الخامس والخارج منهما اضربه مع الميزان والخارج الأخير احكم بسعده ونحسه . فالسعد للخير والنحس للشر والممتزج وسط

الصداقة بين اثنين :
اضرب الشكل الحال في البيت الحادي عشر مع الشكل الحال في البيت الخامس عشر
والشكل الخارج ان كان سعدا ًفيكون بينهما صداقة، وان كان نحساً فيكون
بينهما خيانة .

عاقبة الصداقة والصحبة :
أقم من الأول والحادي عشر شكلاً فإن كان سعداً خارجاً فصحبته جيدة لكنها قصيرة الأجل
وان كان سعداً داخلا ًفصحبته جيدة دائمة . وان كان نحساً خارجاً طالت صحبته
وانقلبت إلى بغض ، وان كان داخلاً فقريبا يبغضك ، وان كان ثابتاً فالنحس
صحبته تطول ويأتي منه الشر وان كان سعيداً صحبته تطول ويأتي منه الخير وان
كان منقلباً تقلبت أحواله فإن كان نحساً كان إلى الشر اقرب وان كان سعداً
كان إلى الخير اقرب